شهدت مدينة صفاقس منذ قليل مواجهة قصيرة و خاطفة بين عناصر الأمن بصفاقس و مجموعة محسوبة على التيار السلفي تم خلالها استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم قبالة مقر الفرقة العدلية بصفاقسالمدينة. و يعود اصل المشكل الى منتصف النهار حينما تقدم صاحب ماوى للسيارات الى السلطات الامنية قائلا انه تعرض الى ابتزاز من 5 اشخاص طالبوه بالحصول على مبلغ 500 دينار وفق ما ذكرته مصادر امنية لنا و اضافت انه تم استدعاء المضنون فيهم الخمسة الى مقر الفرقة العدلية بصفاقسالمدينة للتحقيق معهم بشان التهم الموجهة لهم و كان من بينهم 3 اشخاص محسوبين على التيار السلفي. و حوالي الساعة الثانية بعد الزوال تجمع عدد من المحسوبين على هذا التيار قبالة الفرقة العدلية للمطالبة باطلاق سراح زملائهم و من دون ان يقع التحقيق معهم وفقا لما ذكرته لنا مصادرنا العدلية و التي شددت على انها تتعامل مع كل الاشخاص مهما كانت انتماءاتهم و توجهاتهم على قدر المساواة مضيفة و ان استدعاء المظنون فيهم كان بطريقة قانونية من اجل التحري معهم في ما نسب اليهم من تهم. و امام رفض السلطات الامنية اطلاق سراح الموقوفين حاولت مجموعة من المحتجين امام الفرقة العدلية الدخول الى المقر لاجل تحرير زملائهم وحينها قامت السلط الامنية بالتنبيه عليهم بمضخمات الصوت في مناسبة اولى ثم باستعمال القنابل المسيلة للدموع في مناسبة ثانية من اجل تفريقهم و السيطرة على الوضع . والى حد الان تتواجد تعزيزات امنية امام مقر الفرقة من بينها وحدات للتدخل و سيارات تابعة للحرس الوطني.