يبدوان العقوبات الصارمة التي نفذتها الهيئة المديرة بشأن بعض اللاعبين والتي وصلت الى حد الايقاف, لم تجد إستحسانا كبيرا من بعض الأحباء الذين دعوا الى مراجعة الحسابات والإلتفاف حول الجمعية في هذا الوقت بالذات بما أن الفريق محتاج الى كل عناصره وليس في حاجة الى ابعادات قد تضر بالجمعية قبل ان تنفعها وتساهم في فرض الانضباط. ابعاد البناني عن الفريق حيث لم يتم اصطحابه الى العاصمة وقد تضامن معه باسم النفطي الذي لم يتحول هوالاخر بعد ان عبر عن استياءه من هذا القرار والذي في الحقيقة لم يعجب الأغلبية من احباء القوافل. في الجهة المقابلة, إعتبر بعض الأحباء ان هذه القرارات جاءت متأخرة وكان يجب ان تكون منذ بداية الموسم واستحسنوا الفكرة وشدوا على ايدي الهيئة المديرة. إستقالة «شكري الزيدي» اعلن السيد شكري الزيدي مدرب حراس الشبان انه انسحب بصفة رسمية من الاشراف على تدريب الاصناف الشابة احتجاجا على قرار الانفصال بين الفريق والمدرب عز الدين خميلة اللذين تجمعهما علاقة كبيرة. الزيدي اصر على ان طريقة الانفصال مريبة نوعا ما واكد ان المدرب الكفء ليس له مكان في قوافل قفصة وهو يدرك ما معنى ان تتهاوى الجمعية دون ان يقدم لها يد العون بل بالعكس يساهم في اغراقها. الزيدي اكتفى بهذا القدر في الرسالة الخاصة التي وجهها لنا , لكن نسي أنه من منطلق حبه للجمعية انسحب في وقت حساس قد يضر بالجمعية ونظرا للقيمة الفنية التي يملكها المدرب المذكور وقيمة العمل الذي ما فتئ يقدمه من حين لأخر علاوة على الوقت الذي اختاره لإعلانه عن تقديم انسحابه من الجمعية.