أعلن أعوان رئاسة الجمهورية أنهم سينفذون وقفة احتجاجية لمدة ساعة أمام الإدارة المركزية بقرطاج يوم 17 أفريل على خلفية ما قالوا أنه تجاهل الرئاسة لمطالبهم. وفي هذا الصدد أفادنا بعض عمال القصر أن نقابتهم طلبت مقابلة عماد الدايمي لكنه أجل الموعد ثم تجاهلهم الأمر الذي أثار غضبهم وجعلهم يقررون الإحتجاج في مرحلة أولى مشيرين إلى أنه إن لم تتم الإستجابة لمطالبهم المتمثلة في تعميم منحة المهمات الخاصة وتمكين الأعوان المتقاعدين من مواصلة العلاج في المستشفى العسكري سيصعدون في أشكال نضالهم وصولا إلى الإضراب العام. وقد أكد محمد سمير الكبيدي كاتب عام أعوان رئاسة الجمهورية أن الرئيس المرزوقي كان قد وعدهم في اجتماع تم في أوت 2012 بتحقيق هذه المطالب وأنه إلى الآن لم يتحقق شيء رغم أن الملف أرسل إلى رئاسة الحكومة منذ سنة و8 أشهر. وبيّن الكبيدي أن مطالب أعوان القصر ليس لها انعكاس مالي وأنه من اليسير الإستجابة لها وتعتبر بسيطة وتندرج في إطار المحافظة على المناخ الإجتماعي للعمل. هذا التحرك يعد الثاني لعمال القصر حيث انتفض هؤلاء أول مرة السنة الفارطة على خلفية الوضعية التي كانوا يعانون منها خاصة على مستوى المعاملات التي وصفوها آنذاك ب«اللاّإنسانية». ويذكر أن تلك الإحتجاجات أثمرت زيادة في منحة الإكساء ب 30 دينارا وتحسنا كبيرا في المعاملة بالإضافة إلى إلغاء العمل بالمناولة.