عمان (وكالات) كشف محامي التنظيمات الجهادية في الأردن عن إنضمام أشخاص جدد لتنظيم «جبهة النصرة» في الأراضي السورية بعدما تم إيفادهم بصفة رسمية من السلطات الأردنية لإختراق هذا التنظيم. وقال المحامي موسى العبد اللاّت في تصريحات لصحيفة «القدس العربي» ان لديه معلومات عن إعتراف بعض الأردنيين والسوريين الذين تم تجنيدهم لإختراق جبهة النصرة لصالح الحكومة الأردنية. وأضاف: «هؤلاء إختلطوا بالمجاهدين وإختبروا مباشرة كيف يعيش المقاتلون وماهية نواياهم الحقيقية تجاه مساعدة الشعب السوري والتصدي لأبشع الأنظمة القمعية بقيادة بشار الأسد على حد تعبيره. ووفقا للعبد اللاّت تضم هذه المجموعة سوريين وأردنيين في منطقة درعا يتواجدون الآن في أحد المعسكرات التابعة لجبهة النصرة بعدما قدموا معلومات عن محاولات إختراق وإنضموا رسميا لصفوفها. ولم يحدد العبد اللاّت العدد لكنه طالب الحكومة الأردنية بوقف حالات الوهم والإعتراف بالواقع والتصرف بإتزان وحكمة حيث تتزايد ما أسماها ب«المناطق المحررة «في سوريا ويتلقى النظام «ضربات من المجاهدين والمقاتلين». وكان العبد اللاّت قد حذر في وقت سابق السلطات الأردنية من نتائج الإشتراك في أية مشاريع إقليمية أو دولية تستهدف شباب تنظيم النصرة الذين كرسوا حياتهم لمقاتلة النظام السوري ولا ينوون العمل جهاديا في الأراضي الأردنية على حد زعمه.