عمد أول أمس شاب من منطقة سيدي عبيد من عمادة حكيم الجنوبية من معتمدية وادي مليز إلى إضرام النار في جسده ورغم محاولة إسعافه فإنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالمضاعفات الخطيرة للحروق التي طالت جسده. وتفيد المعلومات الأولية المتوفرة حول الواقعة أن المتضرر أقدم على إضرام النار في جسده بعد أن استبد به اليأس جراء ظروفه الاجتماعية الصعبة. وقد حاول مرارا الحصول على عمل غير انه لم يتمكن من ذلك كما اضطرته ظروفه الاجتماعية الصعبة إلى محاولة الابحار خلسة نحو ايطاليا لكنه لم يفلح مما زاد في تأزم حالته. وبعد إجراء المعاينات الميدانية على جثته أذن بعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة فيما اذنت النيابة العمومية بفتح بحث موضوعه موت مستراب في أسبابه.