علمت «التونسية» ان لقاء سيجمع غدا بين رئيس الحكومة علي العريض والأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي الذي سيسلم تقرير اتحاد الشغل حول أحداث ساحة محمد علي حتى يطلع عليه رئيس الحكومة كما هو متفق عليه من قبل وحتى يتسنى تسليم الملف إلى العدالة لتقول فيه كلمتها الأخيرة والفاصلة. وكان حسين العباسي قد اكد في عديد المناسبات ان الاتحاد مصرعلى تتبع الجناة وأنه لن يتسامح معهم باعتبار ان ما اقترفوه كان خطيرا للغاية وينم عن كراهية كبيرة للعمل النقابي. ومن المنتظر أن يتطرّق اللقاء الى الوضع الاجتماعي الحالي وكيفية تجاوز عدة إشكاليات على غرار عدم تطبيق قرابة 150 اتفاقا في الوظيفة العمومية وتصاعد التوتر في وزارة التربية بالخصوص. وسيكون الحوار الوطني محل حديث بين الرجلين إضافة إلى كيفية إيجاد حلول لمناخ الاستثمار وخلق أرضية عمل مشتركة للتشجيع على التنمية في الجهات. وتبدو هذه الجلسة واعدة رغم صعوبة الظرف حيث يتجه الطرفان إلى تهدئة الأوضاع وإيجاد حوار وطني يجمع الجميع بلا استثناء. فهل يتم خلال هذا اللقاء توضيح عدة ملفات تهم المرحلة القادمة وهل يتم الاتفاق على روزنامة جلسات في القطاعات التي تشهد صعوبات قصد تلافي كل توتر ممكن ؟!