أكد أمس إسماعيل السحباني «أمين عام اتحاد عمال تونس» خلال تجمع نقابي احتفالي نظمه الاتحاد الجهوي بولاية منوبة ،ان كل محاولات التشكيك لن تؤثر في اتحاد عمال تونس،مطالبا الحكومة بالإسراع في الضغط على الأسعار والانكباب على ملفات المناولة والحضائر والآلية والمتعاقدين وتمكين اصحابها من حقوقهم الدنيا وكذلك من الضمان الاجتماعي وبمراجعة تشريعات العمل حتى تواكب تطورات اليد العاملة والتفاوض مع اتحاد عمال تونس في كل المسائل المتعلقة بمنخرطيه وتمكينه من استحقاقاته المادية والمعنوية على غرار بقية المنظمات الاخرى،مؤكدا رفض اتحاده لما وصفه بالاقصاء وان منخرطيه مستعدون للدفاع عن الحق في التعددية بكل الطرق المشروعة. وبحضور عدد كبير من منخرطي الاتحاد، ذكر «السّحباني» بنتائج المؤتمر الاول الذي كانت قد احتضنته ولاية سوسة خلال الشهر المنصرم،مضيفا انه لن تؤثر فيه «بعض محاولات التشكيك البسيطة التي نعتبرها ظاهرة طبيعية وليست مقتصرة فقط على مؤتمرنا..انظروا حولكم فأغلب المنظمات الوطنية عرفت تقريبا نفس الحالة ولكن في النهاية نقول «ما يبقى في الواد كان حجرو». وقد أكد «السحباني» ان احتفال الاتحاد هذه السنة بالعيد العالمي للشغل يكتسي طابعا خاصا حيث انه يأتي مباشرة بعد مؤتمر الاتحاد الاول ،مشيرا الى ان الاتحاد قد ولد كبيرا ودخل في المشهد النقابي بكل ثقة واقتدار وحقق العديد من المكاسب وان «على الحكومة ان تع ذلك جيدا وان تدرك انها ازاء منظمة نقابية تمثل الالاف من المنخرطين.. منظمة تعمل وفق القانون.. وفق المواثيق الدولية .. منظمة عقدت مؤتمرها وافرزت قيادة منتخبة من القاعدة»-حسب قوله-، مضيفا «لذلك لم يعد امام الحكومة من تبرير لتجاهلها للتعددية النقابية والمطلوب منها هو ان تفعل القوانين ذات الصلة وان تكون حكومة الجميع».