بعد ان اجرى النادي الصفاقسي يوم امس الجمعة حصة تدريبية اولى في برازافيل التي وصلها في الساعات الاولى من صباح الجمعة قادما من تونس عبر الدارالبيضاء وكانت حصة تدريبية خفيفة لتنشيط العضلات وللتعود على اجواء الطقس بالكونغو يجري الفريق عشية اليوم السبت حصته التدريبية الرئيسية على ارضية ملعب المقابلة للتعود واستكشاف نوعية العشب وسبل التعامل مع ذلك لا سيما وانها الحصة الاخيرة قبل مواجهة فريق الشياطين الكونغولي. خشاش وعباس في المحور معلوم ان النادي الصفاقسي تحول الى العاصمة الكونغولية بقائمة تضم 19 لاعبا ليس من بينهم قلب الدفاع بسام البولعابي والسبب صحي باعتبار ان اللاعب لم يتجاوز الآلام الناتجة عن لقاء الذهاب بين الفريق ونادي الشياطين السود الكونغولي وليس من بينهم الركيزة الأساسية الثانية وهو المهاجم طه ياسين الخنيسي وتبعا لغياب البولعابي عن اللقاء وكذلك غياب محمود بن صالح غير المسجل على القائمة الافريقية فان الخيارات منعدمة بالنسبة للاطار الفني على مستوى محور الدفاع وسيتم بالضرورة التعويل على اللاعبين اللذين يشغلان هذا المركز وهما امين عباس وعبد القادر خشاش. الإقامة في نزل السفير ببرازافيل اقامة النادي الصفاقسي في العاصمة الكونغولية ستكون بنزل السفير وهو يقع بقلب المدينة وهو نزل بطابقين وتتوفر به مرافق الراحة ومن افضل ما هو موجود من النزل بالكونغو . اليوم الاجتماع الفني من المنتظر ان ينعقد مساء اليوم الاجتماع الفني بين الفريقين والذي يحضره مراقب المباراة وطاقم التحكيم الكامروني الذي وصل الى برازافيل وهو يتكون من أليوم نيان كحكم ساحة وايفاريست مانكواندي كمساعد اول وموسى يانوسا كمساعد ثان وكوسماس ماندانغ كحكم رابع وتبعا لتباعد الوان الفريقين من المنتظر ان يلعب كل واحد منهما بزيه الأصلي المميز . احتجاج واستياء... بعيدا عن المسابقة القارية والتي سيسعى الفريق خلالها مجددا الى تشريف الكرة التونسية عبر النادي الصفاقسي عن احتجاجه من طريقة تعامل جامعة كرة القدم والرابطة المحترفة مع برمجة اهم دورة لتتويج الموسم وهي دورة البلاي اوف التي تم اللجوء اليها هذا الموسم وهي دورة يتبارى فيها الرباعي الاكبر في البلاد من اجل تحديد بطل الموسم. وكان مفروضا على اهل القرار بالجامعة والرابطة ان يسعوا الى توفير كل ممهدات النجاح وتوفير الحظوظ المتساوية لكل الاندية المعنية وقد سبق للنادي الصفاقسي قبل عدة ايام ان طالب بتأجيل موعد مباراته الاولى ضدّ الترجي الرياضي والتي تمت الاشارة الى ان موعدها هو 9 ماي على اساس وان النادي الصفاقسي لن يعود الى صفاقس سوى قبل 3 ايام فقط من رحلة طويلة وشاقة وغير مباشرة من الكونغو برازافيل وهو حينها يشرف كرة القدم التونسية كما تعود في المحافل الدولية لكن الظاهر ان بعض اهل القرار لا يفقهون كثيرا في اهمية اتاحة تساوي الفرص امام الجميع واهمية مراعاة ظروف الاندية التي تمثل الكرة التونسية دوليا والنادي الصفاقسي سيكون الفريق الوحيد من الرباعي المعني بالبلاي اوف والذي سيلعب اللقاء الافريقي في نهاية هذا الاسبوع خارج قواعده في حين ان النادي الافريقي غير معني بالمشاركة القارية والترجي الرياضي والنجم الساحلي سيلعبان على ميدانهما... هيئة النادي الصفاقسي والانصار الذين كانوا ينتظرون ان تكون الجامعة والرابطة متفهمتين لمعنى ان يخوض فريق مشوارا ناجحا افريقيا أبدوا استغرابهم لرفض مراعاة ظروف الفريق ولكنهم استغربوا ان تتواصل ممارسات العهد السابق بعد ان انجزت بلادنا ثورة يبدو انها غيرت بعض الاسماء لكنها لم تغير الكثير من العقليات وتساءل المسؤولون والانصار ببراءة ماذا لو كان الامر يتعلق بفريق اخر غير النادي الصفاقسي كأن يكون الترجي الرياضي مثلا فهل كان اهل القرار المؤتمنون على كرتنا سيتعاملون بنفس هذه الطريقة الجافة والرديئة مع الابيض والاسود؟ لن نهتز من ناحية اخرى اعتبر النادي الصفاقسي بمسؤوليه واطاره الفني ولاعبيه وانصاره ان مثل هذه الممارسات والمواقف المتحاملة لن تدفع بالفريق الىرمي المنديل ولن تهتز ثقته بنفسه وبأهمية مضاعفة الجهود ليرد فوق الميدان متخطيا الجراح والاشواك والانتهازية والنظرة الضيقة ليقول انه هنا وانه سيراهن على لقب البطولة وسيدفع من عرقه ودمه واصراره وتركيزه ليكون في اعلى جاهزية ممكنة تخول له ان يفرض لونه وكلمته في السباق ولو كره الكارهون.