بمناسبة الاحتفال بمرور السنة الاولى لتأسيس «حركة وفاء» انعقد يوم امس بأحد الفضاءات بمدينة القيروان اجتماع شعبي لهذا الحزب وخصصت الحصة الصباحية للحضور الشعبي والنقاشات والحوار مع المناضلين فيما كانت الحصة المسائية مغلقة خصصت لأمور «داخلية». وقد حضر هذا الاجتماع كلّ من أزاد بادي وفتحي الجربي ومبروك الحريزي ومحمد بوعتور. وقد صرح رئيس الهيئة التأسيسية ل«حركة وفاء» الاستاذ عبد الرؤوف العيادي بأن هناك محاولة لفرض النظام السابق من قبل أطراف دولية أو محليّة داعيا إلى ضرورة البحث عن توافقات بين مختلف الفرقاء السياسيين لتحصين البلاد من المخاطر المحدقة بها. في المقابل وردا على سؤال «التونسية» حول الاتهامات التي وجهت له مؤخرا بكونه متورط مع النظام السابق وانه نشط مع حزب «التجمع» المحلّ اعترف القيادي في «حركة وفاء» آزاد بادي بأنه تقدم بشكاية لدى وكيل الجمهورية بتونس العاصمة ضد الأطراف التي اتهمته وروجت لانتمائه إلى التجمع الدستوري الديمقراطي المحلّ والمشاركة في تمويل الحملة الانتخابية للمخلوع وكل من يقف وراء ذلك. وقال بأن القضاء هو الفيصل وإن من له الدليل فليتفضل. كما نفى آزاد بادي كل ما نُشر من أخبار عن وجود انقسامات في «حركة وفاء» وأكد أن الحركة مستهدفة في الداخل والخارج خاصة مع قرب الاعلان عن قانون تحصين الثورة، مؤكدا على تماسك الحركة ومشيرا إلى أن الزوبعة المثارة حولها لن تزيد المناضلين الحقيقيين الا التحاما. وأشار بادي إلى بعض الأعضاء الذين «يحاولون الصيد في الماء العكر» على حد تعبيره.