أكد عبد المجيد بالطيب رئيس المديرية الجهوية للوسط بالديوان الوطني للتطهير أنه سيتم في جوان المقبل تركيز محطة تطهير مندمجة ومحطة ضخ كتوسعة لمحطة التطهير المهترئة بلمطة والتي تعالج حاليا اكثر من 3000 متر مكعب وذلك بضعف طاقة استيعابها بالاضافة الى استعمال مادة الجير ومواد اخرى سيتم توريدها من الخارج للقضاء على الروائح الكريهة التي تقلق راحة المواطنين في انتظار ان تنتهي دراسة المحطة الجديدة وتنطلق اشغالها المبرمج احداثها بالقطب التكنولوجي. وأوضح بالطيب ان جملة الاستثمارات في الفترة القادمة لاحداث محطات تطهير جديدة وتوسعة محطات اخرى بولاية المنستير قدرت بأكثر من 150 مليون دينار منها احداث محطة تطهير بمنزل الحياة بكلفة 9 مليون دينار ومحطتي تطهير بالمكنين وقصر هلال بكلفة جملية تقدر ب 21 مليون دينار والمزمع تمويلها من قبل البنك الالماني للتنمية، بالاضافة الى انجاز محطة تطهير لمعالجة المياه الصناعية بالمنستير بكلفة 40 مليون دينار والمشروع حاليا في طور اعداد ملف العروض في اطار تطهير المناطق الصناعية والمزمع تمويله من قبل الدولة والصناعيين وكذلك تهذيب وتوسعة محطات التطهير بالساحلين (الدخيلة) ومحطة صيادة لمطة بوحجر والوردانين والمكنين وتهذيب عدد من محطات الضخ بكلفة جملية تقدر ب 76 مليون دينار. وفي الاجابة عن بعض تساؤلات ممثلي بلديات ولاية المنستير واثارتهم لبعض المشاكل البيئية المتسبب فيها ديوان التطهير من جراء تهرؤ الشبكات او غيابها والسكب العشوائي لمياه الصرف الصحي بمجاري الاودية، اثناء حضورهم صباح يوم الثلاثاء بجلسة عمل بمقر الولاية بإشراف الحبيب ستهم والي المنستير خصصت لتقييم وضع التطهير بالجهة ومتابعة المشاريع المبرمجة في هذا القطاع. وللوقوف عند الصعوبات والمشاكل البيئية التي حالت دون توفير المناخ الطيب لعيش المواطن ، افاد عبد المجيد بالطيب ان نسبة الربط بشبكات التطهير بولاية المنستير بلغت 92 % وهي من ارفع النسب بكامل تراب الجمهورية حيث تتمتع جميع البلديات بالجهة بأمثلة مديرة للتطهير والى حد الآن تبنى الديوان الوطني للتطهير 22 بلدية بولاية المنستير حيث تشتمل الشبكة العمومية للتطهير بالمدن المتبناة على 1188 كم من القنوات و73418 صندوق ربط و61 محطة ضخ و8 محطات تطهير. كما اكد بالطيب ان عديد المشاريع في مجال التطهير انطلقت بولاية المنستير واخرى بصدد الدراسة ستنطلق قريبا وستشمل العديد من الاحياء الشعبية والتجمعات السكانية بهدف تجديد الشبكات واحداث شبكات جديدة لتشمل تطهير ساقية خديجة وراس لواد بالمكنين وتطهير أحياء التعمير والحدائق والياسمين بجمّال وتطهير شارع البيئة بسيدي عامر مسجد عيسى. كما من المنتظر ان تنطلق العديد من المشاريع في مجال تطهير الأحياء المبرمجة خلال سنة 2014 لتشمل تطهير أحياء التطور والبساتين بمنزل فارسي من معتمدية المكنين وتطهير حي الحمادة ومنزل كامل وبئر الطيب.. وفي ختام الجلسة تمت الدعوة لممثلي البلديات بضرورة التنسيق مع مختلف الإدارات ذات الصلة لعقد جلسات متابعة لتقدم انجاز مشاريع التطهير مع اعداد دراسات للمشاريع قبل عرضها على الجهات المعنية بالتمويل حتى تكون قابلة للتنفيذ تجنبا للمشاكل العقارية التي من شأنها أن تعطل انجاز المشاريع في السنة المبرمجة وحتى تعود بالنفع وتحسن ظروف عيش المواطن.