أثارت مشاركة منتخب الاواسط الاخيرة في دورة بلجيكيا للتايكواندو التي وضعت قرعتها رياضيين من المنتخب هما وحيد البريكي وايوب الحناشي في مواجهة مع اسرائيليين العديد من التداعيات والخلافات والاحتجاجات من مختلف أطراف عائلة التايكواندو التي نددت بهذا التطبيع رافعة الامر الى سلطة الاشراف منذ الشهر الفارط وملف التحقيق مازال مفتوحا الى الآن (كنا قد ذكرنا حيثياته وتابعناها مسبقا) لاتخاذ القرار المناسب الذي يرضي جميع الاطراف ويخدم بالاساس مصلحة الرياضة عامة واختصاص التايكواندو خاصة. في الاجتماع الاخير مع الوزارة لم تتوقف مطالب المحتجين عند محاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة، ولم يكفوا عن «النبش» في ملابساتها حيث كان للرياضي والمدرب مراد صولة اجتماع وزاري بداية الاسبوع مع مسؤولي رياضة النخبة حيث افادهم بمعطيات جديدة مفادها ان الدورة كانت اسرائيلية بامتياز وذلك بمشاركة اكثر من 10 فرق اسرائيلية يمثلون ما يفوق 50 رياضيا، وضعتهم القرعة مع المنتخب الوطني، وعرج المتدخل انه في ظل الركود والبرودة في اتخاذ الاجراءات اللازمة مازالت اسرة التايكواندو تنتظر قرارا صارما في الملف. إحداث اتحاد وطني... لتوحيد المطالب في هذه القضية تم مؤخرا احداث اتحاد وطني للتايكواندو يرأسه المدرب ولاعب المنتخب السابق محمد العبيدي وهو بمثابة جمعية من نخبة التايكواندو ومسؤولي ومحبي هذه الرياضة لتولي تبني القضية. موقف الجامعة اجتمع مع مطلع الاسبوع الجاري المكتب الجامعي للتايكواندو برئاسة رضا بالهادف حيث افضى هذا الاجتماع الذي دام اكثر من 4 ساعات الى تحرير محضر جلسة ندد فيه بشدة على تهمة التطبيع داعيا فيه الى اللجوء الى القضاء ضد اي اعتداء بالثلب والشتم. كما تضمن محضر الجلسة استقالة السيدة عبير النفزي رئيسة الوفد المرافقة للمنتخب في الدورة قضية الحال من رئاسة اللجنة القائمة عليها اضافة الى اعفائها من ترؤس أية بعثة لمدة سنة كاملة. كما قرر المكتب الجامعي احالة كل من المدير الفني هشام العيوني ومدرب المنتخب الوطني رضا الهويملي الى مجلس التأديب وذلك عملا بالقانون الداخلي للجامعة الذي يضمن حق الدفاع والطعن لدى المحكمة الرياضية.