أكد المتهمون في قضية قتل محافظ الأمن محمد السبوعي بجبل الجلود أثناء إستنطاقهم أنهم من «الشرطة السلفية» وأنه اثناء دورية لهم بجهة جبل جلود شاهدوا المحافظ ينزل من سيارته فتوجهوا نحوه وأثناء تجاذبهم معه أطراف الحديث تفطنوا إلى أنه ثمل فعاتبوه في البداية على ذلك ثم تركوه في حال سبيله وهمّوا بالمغادرة لكن أحدهم أعلمهم أنه «طاغوت» سبق له وأن عمل في مركز الأمن بجبل الجلود. عندها تقدم المتهم المحال بحالة فرار نحو الهالك واستل سيفا وذبحه من الوريد إلى الوريد ثم أقاموا عليه الحدّ في حين تضاربت هذه الرواية مع ما رواه أحد المتهمين الذي أكد أن الهدف كان السرقة وتكوين شبكة مختصة في «البراكاجات» لجمع الغنائم وتوزيعها على المحتاجين.