افتتح عبد اللطيف المكي وزير الصحة العمومية يوم الجمعة الماضي خط إنتاج تكنولوجي جديد عالي الدقة في شركة سيفاط لصنع الأدوية. و قال الوزير في تصريح خص به "التونسية" على هامش اجتماع شعبي نظم بالمركز الثقافي بالمروج:"إن هذا الخط سيساهم في صناعة عشرة أنواع من "السيرو" وتشغيل 35 اختصاصيا وسيوفر 30مليون وحدة سنوية كما أنه يتم حاليا البحث في سبل ترفيع عدد العاملين بالشركة خلال الأسابيع القادمة". و أضاف الوزير إن هذه الشركة قد تقلص إنتاجها بعد تعمد أطراف داخل الشركة "رفض الإفصاح عنها" حرق خط لصناعة الأدوية نهاية العام الفارط مبينا في ذات السياق انه تم تحسين الوضع الإداري للمؤسسة دون إعطائنا مزيدا من التفاصيل. وردا على سؤالنا حول سير القضية المرفوعة في الغرض أكد عبد اللطيف المكي أن القضاء لم يكن منصفا و لم يتم البت في هذه القضية إلا بعد اتصالات مكثفة بينه و نور الدين البحيري وزير العدل في حكومة حمادي الجبالي وقال:"نخدم في خدمة غيرنا". من جهتنا اتصلنا بمصادر مطلعة في شركة سيفاط لصناعة الأدوية فأكدت انه تم إيقاف شخصين للتحقيق معهما في قضية حرق آلة لصنع "السيرو" لكن تبين أن احدهما بريء فتم إخلاء سبيله في حين تمت إدانة الشخص الثاني و الذي يعمل في "خدمة المشروبات". يذكر أن شركة سيفاط حسب ما ورد في موقعها الرسمي على شبكة الانترنت تشغل 626عاملا في المصلحة الفنية و181 عونا في المصلحة الإدارية و 5أطباءو 8 1صيدليا و 17 مهندسا.