بمجموعة منقوصة من عديد الركائز يواصل الملعب التونسي تحضيراته للقاء الثلاثاء ضد الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة في اطار الدور ثمن النهائي لكأس الجامعة والتي لم يتحدد الى حد اللحظة مكان اجرائه وقد يحتضنه ملعب الشاذلي زويتن بعد اتفاق الفريقين طبعا. حصة السبت كادت ان تتوقف بعد أن احتج اللاعبون على غياب المسؤولين الذين وعدوهم بتمكينهم من مصروف جيب(500 دينار لكل لاعب) ليتدخل جويرو وقائد الفريق أسامة السلامي حيث نجحا في اقناع اللاعبين في التدرب باستثناء برهان غنام الذي قرر مغادرة التدريب محتجا على الطريقة الغريبة التي يتعامل بها المسؤولون مع اللاعبين.كما تابع كل من حمدي رويد وكريم بن عمر التمارين بالزي المدني في حين تواصل احتجاب كل من كواكو وبن حمودة والمبروك والصحراوي والبحري الذين لم يتمكنوا من توفير مستحقات كراء محلات اقامتهم في ظل عدم جدية الهيئة المديرة في ايجاد حل لمشاكلهم. تمارين الأمس شاركت فيها نفس العناصر تقريبا بعد أن تلقت وعدا جديدا من كمال السنوسي بتمكينها من جزء بسيط من مستحقاتها قبل مواجهة منزل بورقيبة. وعد لا يثق اللاعبون في تحققه سيما وأن رصيد ثقتهم في رئيسهم وفي أعضاء هيئته قد خلص منذ مدة ولولا تعلق المجموعة ب«المريول» وغيرتهم على الفريق لقاطعوا التمارين منذ مدة.فبرافو للاعبين الذين يستحقون فعلا مسؤولين حققيين قادرين على مواجهة لاعبيهم ومصارحتهم بالحقيقة لا مسؤولين يؤمنون كثيرا بسياسة النعامة والهروب الى الأمام. أين المسؤولون؟ سؤال يطرح بكثرة هذه الايام في باردو من قبل الأحباء واللاعبين الذين استغربوا فعلا من الغياب المريب لأعضاء الهيئة المديرة الذين يخيرون الاختفاء كلما تعلق الأمربصرف مستحقات اللاعبين الذين لم يجدوا هذه الأيام من يستمع اليهم ومن يصغي الى مشاكلهم وهو ما أثار غضب الكثيرين منهم وجعلهم يختارون طوعا الغياب عن التمارين الى حين تكرم أهل القرار في باردو بحل لمشاكلهم المادية.صحيح ان الخزينة فارغة والظروف صعبة ولكن الهروب لن يحل المشكل ومواجهة اللاعبين هي الحل الامثل فهل ستستوعب هيئة السنوسي الدرس أم انها ستواصل السير في عكس التيار وتختار الاتجاه الخاطئ؟ مهزلة جديدة «كثر الهم يضحك» مثل ينطبق تماما على وضعية المدافع الشاب للفريق محمد علي القيزاني الذي لايزال سوء الحظ يرافقه فبعد أن خال أنه تخلص من أوجاع الإصابة التي لحقته على مستوى الركبة أتت مباراة الاولمبي الباجي لتزيد من أتعاب القيزاني حيث عاودته الأوجاع ليجد نفسه مجبرا على اجراء عملية جراحية تقدر تكلفتها ب1200د.القيزاني طلب من الهيئة المديرة التكفل بمبلغ العملية ولكنه فوجئ برفض القائمين على النادي بتعلة عدم وجود السيولة ليجد القيزاني نفسه مجبرا على التكفل بمصاريف العملية والتي سيجريها في بحر الأسبوع الحالي.مهزلة جديدة تنضاف لجملة المهازل التي ارتكبتها الهيئة.فصبرا جميلا يا قيزاني مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل.وللاشارة فان اصابة القيزاني تتطلب ثلاثة أسابيع راحة.