مازالت دار لقمان على حالها ومازالت حالة الضبابية العلامة المميزة لفريق الملعب التونسي حيث يتواصل توقف التمارين وغياب التواصل بين اللاعبين والهيئة المديرة التي لم تجد بعد السبل الكفيلة والقادرة على امتصاص غضب زملاء مروان تاج الذين تعبوا وملوا وعود الهيئة والتي بقيت مجرد أضغاث أحلام في ذل شح الموارد وغياب الدعم. إجتماع بالمدرب في إطار البحث عن حلول لتصفية الأجواء وإعادة التمارين اجتمع رئيس الجمعية كمال السنوسي صبيحة أمس بالمدرب غازي الغرايري وتدارس معه امكانية استئناف التمارين. وقد اوضح الغرايري أنه لا يمكنه العمل والحال أن اللاعبين غير جاهزين من الناحية الذهنية سيما وأنهم لم يجدوا الى حد كتابة هذه الأسطر ردا واضحا من صناع القرار في الفريق مضيفا بأنه مستعد للعودة للتدريب اذا ما وافق اللاعبون على ذلك. السنوسي يجتمع باللاعبين بعد الإجتماع بالمدرب غازي الغرايري اجتمع كمال السنوسي وبقية أعضاء الهيئة المديرة عشية أمس باللاعبين للإطلاع على طلباتهم ومحاولة اقناعهم بالعودة للتمارين مع وعد جديد بتسوية وضعياتهم في القريب العاجل.ومن المنتظر أن يكون لهذا الإجتماع نتائج ايجابية وقد تنفرج بعده الأزمة ويعود اللاعبون للتدرب استعدادا لمواجهة النادي الصفاقسي في ثمن نهائي كأس تونس بعد أن تقرر ان يخوض فريق الأمال لقاء كأس الجامعة ضد الأولمبي الباجي الخميس القادم. هيئة «المدب» تعد الى حد اللحظة لم تتسلم بعد هيئة الملعب التونسي نصيبها من صفقة انتقال ابنها السابق يوسف المساكني من الترجي الى لخويا القطري والتي تعد حبل النجاة للهيئة المديرة لانهاء الموسم في أفضل الظروف.الجديد في هذا الموضوع أفادنا به أحد أعضاء الهيئة المديرة حيث أكد لنا أن هيئة الترجي ممثلة في شخص رئيسها حمدي المدب وعدت بتمكين الملعب التونسي من مستحقاته خلال الأيام القليلة القادمة وقد يكون ذلك نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم على أقصى تقدير وأضاف مصدرنا بأن أموال المساكني هي الحل الوحيد لتجاوز مشاكل الفريق حيث لا توجد في باردو شخصية قادرة على سداد أجور اللاعبين والإطار الفني وهذه حقيقة لا بد من ابلاغها للاعبين الذين سئموا الوعود والذين يستحقون الاحترام على صبرهم. موسم استثنائي على عكس نتائج الفريق التي كانت عادية مقارنة بالرصيد البشري المتوفر فان نتائج بقية الفروع كانت جد ايجابية حيث بلغ كل من فريق الأصاغر«أ» والأواسط والأمال الدور نصف النهائي للبطولة وإنسحبوا مرفوعي الرأس بعد إن انسحب ابناء طلال الميساوي بعد هزيمة قاسية ومرة ضد أصاغر الإفريقي في حين حرمت ضربات الجزاء أبناء الهاشمي ساسي من بلوغ النهائي بعد مباراة ممتازة ضد أواسط ال«css» في حين انهزم أبناء الهاشمي النصيبي ضد أمال الترجي بهدف لصفر.وتأتي هذه النتائج الإيجابية رغم الصعوبات المالية الخانقة وهو ما يقيم الدليل على جسامة العمل الذي يقوم به المكلف بالشبان توفيق الدرويش والمدير الفني محمد جويرو ومدربو هذه الأصناف التي تضم مواهب كثيرة ستكون حتما مستقبل الفريق اذا ما وجدت طبعا التأطير اللازم والظروف المريحة.