للمرة العاشرة نظرت المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس الاثنين 10 جوان 2013 في القضية عدد 9935 والمتعلقة باحداث منزل بوزيان وقررت في اعقابها التاخير الى جلسة يوم 23 سبتمبر 2013 بانتظار القضية التحقيقية عدد 2401 والمتعلقة برئيس منطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد ايام الثورة التونسية والذي تم اتهامه باطلاق النار على المتظاهرين كما قررت هيئة المحكمة الافراج المؤقت عن الموقوفين عمار بوخريص وهو وكيل اول ورئيس مركز الحرس الوطني بمنزل بوزيان والعريف اول منصف بن مرزوقة ان لم يكونا موقوفين على ذمة قضية اخرى وارجاء البت في باقي المطالب الشكلية الى حين الترافع في الاصل وقرار الافراج عن المتهمين الموقوفين قابله اهاليهما بكثير من الزغاريد ودموع الفرح. وما تجدر الاشارة اليه اثناء الجلسة ان المتهم الاول الذي هو بحالة ايقاف عمار بوخريص لم يحضر الجلسة لكونه اجرى يوم الجمعة الماضي 7 جوان عملية جراحية على الزائدة الدودية وهو لا يزال مقيما بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس كما لم يحضر المتهم الثاني منصف بن مرزوقة لانه لم يقع جلبه من سجن ايقافه بالمهدية نظرا لعدم توفر وسيلة نقل فيما حضر بقية المتهمين الاربعة بحالة سراح كالعادة وهم المقدم منتصر التهامي والعقيد وليد الملاح والعريف اول ميلاد ناصري والمقدم سفيان مطيبع. وخلال الجلسة طالب لسان الدفاع بالافراج المؤقت عن المتهمين بوخريص وبن مرزوقة والبت في القضية باعتبارها جاهزة للفصل فيما ان لسان القائمين بالحق الشخصي طلب اضافة قرار ختم البحث في القضية عدد 2401 ولم يساير لسان القائمين بالحق الشخصي محامي الدفاع في البت في القضية للتذكير فان هذه هي المرة الاولى التي استجابت فيها هيئة المحكمة لقرار الافراج المؤقت عن الموقوفين ومن الصدف انهما لم يكونا حاضرين بقاعة الجلسة للاسباب انفة الذكر كما يجدر التذكير بان القضية عدد 9935 تتعلق باول شهداء الثورة التونسية وتحديدا باحداث منزل بوزيان التي شهدت استشهاد شوقي النصري ومحمد العماري يوم 24 ديسمبر 2010 الى جانب اصابة 7 اشخاص بالرصاص .