علمت «التونسية» أن الوضع داخل المستشفى الجهوي بالقصرين يتسم بالتدهور وغياب ظروف العمل الجيدة من أجل تقديم خدمات مقبولة للمرضى لا سيما في هذا الظرف الصعب الذي تمر به القصرين جراء أحداث الشعانبي. وأمام هذه التطورات صدرت برقية تنبيه بالإضراب عن السيد عمر المحمدي الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين أكدت دخول الأعوان في إضراب يوم 18 جوان القادم للمطالبة بتحسين الوضع داخل المستشفى وتركيز نقطة حراسة لحماية الأعوان من البرد والحر وتسوية وضعية عملة المطبخ وتوزيع لباس الشغل بعنوان سنة 2013. ومن المنتظر أن تشهد ولاية القصرين مفاوضات لإنهاء الاشكاليات وتجنب الإضراب.