بزوال يوم أمس طويت المرحلة الختامية لامتحانات الباكالوريا دورة جوان 2013 حيث وقع تناول مادة الأنقليزية كآخر المحاور المتعلقة بهذه الدورة الرئيسية ... «التونسية» كانت لها مصافحة مع بعض التلاميذ في محاولة لقراءة سير اليوم الختامي للامتحانات و الظروف النفسية التي عاشها التلاميذ مع اللحظات الأخيرة للامتحانات التي يرى فيها البعض من الأولياء كابوسا جاثما على صدور العديد من التلاميذ والعائلات ... وقد التقت «التونسية» مع بعض التلاميذ المرسمين بالمعاهد الحكومية والخاصة في محاولة لرصد هذا الحدث وقد تحدث إلينا في البدء الشاب إبراهيم الحاجي تلميذ مرسم بالسنة الرابعة تقنية فذكر أنّ اللحظات الأولى التي لامست فيها يداه ورقة الامتحان كانت أكثر من عصيبة. لكنه سريعا ما استرجع أنفاسه بعد اطلاعه على فحوى النصّ الذي يعتبره في مستوى التطلعات الشيء الذي سمح له بمواصلة العمل في أحسن الظروف وبالتالي أصبح يحلم بتحقيق النجاح بعد أن فشل في تجربة الموسم الدراسي الفارط . في حين تحدثت التلميذة ألفة الشورابي مرسمة بالسنة رابعة علوم تقنية فذكرت أنها عاشت أجواء من التوتر في اللحظات الأولى لكنها سريعا ما تجاوزت عقبتها النفسية بفضل المناخ المتميز الذي وفّرته مختلف الإطارات التربوية بمعهد علي الزواوي بحاجب العيون والذين اخذوا على عاتقهم منذ البداية ضرورة توفير المناخ النفسي الملائم لإجراء الامتحان في أحسن الظروف . أمّا التلميذ عصام السباعي سنة رابعة تقنية فقد ذكر أنه متفائل جدا بما قدمه من عمل . هذا وذكرت التلميذة نادية الهادفي المرسّمة بالسنة رابعة تقنية أنّ الأجواء التنظيمية التي استقبلت بها في رحاب المؤسسة التربوية كانت أكثر من مشجعة لدخول قاعة الامتحان بمعنويات مرتفعة وذلك إلى جانب حسن استعدادها على امتداد الموسم الدراسي وهي بالتالي تحمل بين جنباتها الكثير من باقات التفاؤل والأمل بالمستقبل الأفضل إنشاء الله. هذا وفي اتصال ل «التونسية» بالأستاذ ناجي الزائدي مدير المعهد الثانوي علي الزواوي بحاجب العيون أفاد أن سير الامتحان قد انتظم على امتداد أيام الأسبوع في ظروف عمل عادية جدا بفضل ما توفر من استعداد محكم لإجراء الامتحان في أجواء منعشة غابت عنها مختلف أنواع التوتر العصبي . وحول الجدول اليومي لمتابعة الاختبارات الكتابية أفادنا أنّ العدد الجملي للمترشحين المسجلين بمعهد علي الزواوي هو 217 ينقسمون بين 206 عمومي و11 فردي ويتوزعون بين 59 في شعبة الآداب و30 العلوم التجريبية و13 شعبة الرياضيات و51 شعبة علوم التقنية و53 شعبة الاقتصاد والتصرّف . وقد بلغت نسبة حضور المترشحين للامتحان في يومه الأول مايزيد عن 95 بالمائة وقد بلغ عدد الأساتذة المراقبين43 أستاذا جاؤوا من مختلف جهات ولاية القيروان وساندهم في ذلك متفقدون من أهل الاختصاص.