في جريمة فظيعة هزت مدينة «غرونوبل» بمقاطعة «إيزير» جنوبفرنسا لقي مهاجر تونسي في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة حتفه على يد مهاجر تونسي ايضا وذلك بعد خلاف جد بينهما لا تزال اسبابه مجهولة . وتفيد المعطيات المتوفرة عن الجريمة ان متساكني الحي الذي يقطنه بعض التونسيين بالمنطقة استفاقوا على صوت استغاثة منبعث من احدى الشقق فتم اعلام أعوان الأمن الفرنسي الذين حلّوا فورا على عين المكان وكان مشهد الجريمة في انتظارهم. فقد كان الضحية البالغ من العمر 26 عاما غارقا في الدماء مهشم الرأس وبجانبه قضيب حديدي سميك بينت التحريات انه اداة الجريمة التي استعملها الجاني البالغ من العمر 22 عاما والذي حاول الفرار لكن تمت مطاردته وإيقافه . وقد بينت التحريات الاولية ان الضحية قد عاد ساعة الجريمة في حدود الثانية صباحا الى الشقة الواقعة في الطابق الارضي للعمارة للنوم وانه جرت مشادة بينه وبين القاتل شريكه في السكن فأمسك هذا الاخير بقضيب وانهال به على رأسه الى ان خرّ أمامه صريعا وغارقا في دمائه. وقد اعترف المتهم الموقوف بجريمته راويا تفاصيل الجريمة التي صدمت جيرانهم دون ذكر اسبابها ودوافعها في حين احيلت جثة الهالك على الطب الشرعي.