طرابلس (وكالات) أعلنت كتيبة «درع ليبيا 7» في بيان لها الانسحاب من مدينة الكفرة (جنوبا ) التي تشهد توترات قبلية من حين الى آخر ودعت الجيش الليبي إلى تأمين الجنوب. وأشارت الى أن انسحابها هو احتجاج على الأطماع السياسية وحملة التشويه التي تتعرض لها كتائبها. وجاء في بيان صادر عن قوة حماية الكفرة المعروفة بإسم «بدرع ليبيا 7» ان كتائب الثوار تكونت أيام الثورة الليبية من شباب ليبيا المدنيين الشرفاء الأحرار ذودا عن الوطن وحماية لأرواح وأعراض المواطنين الليبيين الذين هم أهلنا، لم تجمعنا قبليّة، أو جهوية، أو حزبية سياسية، وإنما جمعنا همّ واحد هو إسقاط نظام الطغيان، والتقينا على حلم أن نرى بلادنا العزيزة ليبيا حرة كريمة يحكمها الحق والعدل والمساواة». وأضافت «كتائب درعا ليبيا 7» في بيانها: «لقد خضنا المعارك ونحن المدنيين الذين لم نحمل يوما السلاح، يوم أن تأخر من يفترض فيهم أنهم حماة الوطن، حتى تحقق التحرير، وكنا نظن أن ذلك سيكون البداية لبناء ليبيا الجديدة، لكننا وجدنا الأطماع السياسية محلية ودولية، وأصحاب الأهواء الشخصية والجهوية، وبقايا نظام العهد السابق كل هؤلاء يشنون علينا حملات التشويه بالتخوين، والعمالة للخارج أداتهم في ذلك الإعلام المحلي والدولي. و تابعت: «كل ذلك كان من الممكن تحمله لمصلحة الوطن، ولكن أن يصل الأمر إلى سفك دماء الأبرياء من الثوار أو من المواطنين الأبرياء لتأجيج نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد متخذين من وجود قوة درع ليبيا مبررا لتحقيق ذلك فهذا ما لا نرضى أن نكون طرفا فيه إذ دم المسلم على المسلم حرام «بحسب ما جاء في البيان. وأكد بيان قوة حماية الكفرة ( درع 7) بأن رئاسة الأركان والحكومة والمؤتمر الوطني يعلمون علم اليقين أن قوة درع ليبيا قد تم تكليفها بالقرار 47 الصادر عن المؤتمر الوطني لحماية الجنوب الليبي المهدد بالغزو والانفصال، وأن مهمة الدرع مؤقتة لعدم وجود جيش في ليبيا الآن.