منذ أيام قريبة شرعت بلدية حاجب العيون في القيام بالعديد من التدخلات التي تهدف إلى مزيد العناية بالبيئة والمحيط خاصة مع دخول فصل الصيف وما ترافقه من جحافل كبيرة للناموس الذي من شانه أن يقلق راحة المتساكنين. وتنوعت التدخلات الميدانية لتشمل تعهد وتهيئة الكثير من الفضاءات على غرار حديقة المكتبة العمومية والمنتزه البلدي والمصب النهائي للفضلات بمنطقة «الشعشاع» وذلك بمعاضدة مجهودات كلّ من بلدية العلا التي ساهمت بالعتاد ومعدات العمل البلدي في حين ساهمت بلدية سيدي عمر بوحجلة بالرافعة المعدة لصيانة وتعهد النور الكهربائي التي قامت بعديد التدخلات في انهج وشوارع المدينة التي أصاب العطب الكثير من فوانيسها الكهربائية . هذا وقد شهدت المدة الأخيرة انطلاق عمليات مداواة الحشرات بالتعاون مع بلدية حفوز التي ساهمت بالصهريج المخصص للمداواة وذلك بجهات وسط المدينة وحيّ النهوض وحي السعادة . ومن المنتظر أن تشهد الأيام القريبة القادمة تنويعا في طريقة المداواة التي سوف تتغير إلى الرش بواسطة الدخان وذلك اعتمادا على الطرق العلمية الصحيحة لمقاومة الناموس بمختلف أشكاله وأنواعه الذي تكاثر في السنوات الأخيرة بحكم قرب مدينة حاجب العيون من سد سيدي سعد وما يتسبب فيه من عوارض لمرض «الشمينوز». وفي إطار الاستعداد المبكر لشهر رمضان وما يكتسيه من خصوصية دينية واجتماعية سارعت النيابة الخصوصية الجديدة بحاجب العيون بالتدخل للمساهمة في جمالية المساجد من خلال تعهدها بالصيانة والدهن والتبييض وتكثيف الإنارة مع تحسين الواجهات الخارجية للبعض من المساجد على غرار مسجد حي السعادة الذي استعاد بريقه استعدادا لشهر رمضان وما يحمله بين طياته من نسمات روحانية من شأنها مزيد تمتين أواصر المحبة والتعاون بين جموع المسلمين .