رغم ان نزول المطر محمود ومنشود على الأرجح في كل زمان ومكان، فان نزول المطر في مدينة القيروان يتحول من غيث الى نداء استغاثة. كيف لا وكلما نزل الغيث النافع. تتسع برك المياه والأوحال تعززها الأوساخ المنتشرة هنا وهناك في الأراضي المهملة...ومصبات الفضلات العشوائية رغم أنف البلدية وجهودها المحدودة ورغم تحرك شركات «نظافة» لرفع الأوساخ. هذه العناصر المتداخلة أفرزت منذ أيام العيد كائنا ضعيفا لكنه عنيد وضئيل لكن أذاه جسيم. انه «الناموس» الذي أصبحت جحافله تتجول حرة بين الأحياء والأنهج وتغزو البيوت وتقتحم الأفواه-المكممة- والأعين المفتوحة وتعترض سبيل الصغار والكبار وتدخل مكاتب العمل والإدارات دون استئذان. وتموج في حركات دائرية مجنونة كانها تطرب رقصا من وفرة الاوساخ ونتونة المستنقعات. اتصلنا بأحد المستشارين البلديين فأبدى نفس التذمر من هذا الكائن الصغير ووعد بإبلاغ الأمر الى أولي الأمر على أمل ان يتم معالجة الأمر. رغم ان هذا العلاج كان من المفترض ان ينجز قبل موسم الأمطار. وفي انتظار ذلك يستجدي السكان من البلدية التدخل سريعا لشفط المياه الراكدة بالأراضي المهملة على ان تكون الانطلاقة من الأراضي البلدية (البركة بالأرض المقابلة لمقبرة سيدي عرفة حيث تتوقف الشاحنات والجرافات). كما يلتمسون الرفع الفوري واليومي للفضلات وعدم السماح بطول إقامتها وهذا الأمر ينسحب على السكان ودعوتهم الى عدم إلقاء الفضلات على جانب الطريق ووضع الأوساخ في أكياس محكمة الإغلاق. وكذلك الانطلاق في المداواة الكيميائية للحد من أسراب هذه الآفة وأمر أصحاب الأراضي والعقارات غير المبنية التي تحولت الى مصبات عشوائية الى تنظيفها ورفع الفضلات وهذا ينسحب بداية على ركام وأنقاض «الكازينو». الى جانب جرف وتنظيف قنوات التطهير تحسبا لنزول الأمطار حتى تجد المياه طريقها في القنوات عوض جريانها خارجا وخروج مياه التطهير الى الأحياء وتتكون البرك. ٭ ناجح الزغدودي نابل : في الدورة العادية الثالثة للمجلس الجهوي: موسم فلاحي واعد، زيادة في الصادرات وفرق عمل لتنمية السياحة والصناعات التقليدية نابل «الشروق»: أبرزت الدورة العادية الثالثة للمجلس الجهوي لولاية نابل لسنة 2010 المنعقدة مؤخرا بإشراف والي الجهة السيد عبد الجليل الزدّام ما تشهده الجهة من حركية تنموية شاملة خاصة بعد نزول الغيث حيث ساهمت كميات الأمطار التي تهاطلت خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر المنقضية في انطلاقة جيدة لموسم الزراعات الكبرى وموسم الخضروات الشتوية حيث تتمثل الخطة الجهوية لسنة 2011 في مجال موسم الحبوب في بذر مساحة 44 ألفا و600 هكتار من الحبوب منها 3800 هكتار حبوب مروية و22 ألف هكتار من الأعلاف كما توحي المؤشرات الأولية إلى أن موسم القوارص سيكون واعدا سواء من حيث الصابة أو الأحجام حيث تقدر الصابة ب239 ألف طن أي بزيادة قدرها 4٪ مقارنة بصابة الموسم الماضي. ومن جهة أخرى، تتواصل الأيام الإعلامية والتحسيسية للترغيب في تعاطي الفلاحة البيولوجية بجهة الوطن القبلي ومزيد التعريف بمقتضيات هذا النمط من الزراعة وبالإجراءات الرئاسية في الغرض وقد شهدت الفترة الأخيرة تجاوبا من طرف المنتجين اللذين عبّر العديد منهم على اقتحام الإنتاج البيولوجي خاصة على مستوى قطاع الزهر والقوارص وأثمرت عملية التحسيس التي قامت بها المصالح الفلاحية بالجهة عن تطور مساحة الفلاحة البيولوجية من 118 هكتارا إلى 205 هكتارات. تكوين فرق عمل لتحسين مردودية القطاع السياحي وعرفت صادرات ولاية نابل خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الحالية تطورا بنسبة 6،71٪ مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 لتبلغ ما مجمله 630.5 مليون دينار. وشمل هذا التطور بالخصوص قطاعات الصناعات الكهربائية والالكترونية ومعدات النقل والصناعات الميكانيكية والمعملية المختلفة. وشهدت صادرات منتوجات الصناعات التقليدية تطوّرا ب7.28٪ خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 6.101 ملايين دينار وقد سجل قطاع النسيج والزربية على مستوى الإنتاج والتصدير تراجعا لا بأس به خلال هذه السنة وأكد السيد والي نابل بالمناسبة على ضرورة تعميق النظر في واقع قطاع الزربية والمنسوجات التقليدية والإشكاليات المطروحة قصد النهوض به وإكسابه الصلابة اللازمة وقدرة تنافسية أكبر على مستوى التصدير بالخصوص. كما أشار السيد عبد الجليل الزدّام من جانب آخر إلى تشكيل فرق عمل لدرس المقترحات الكفيلة بتحسين مردودية القطاع السياحي بالجهة بمشاركة كل الأطراف المعنية تجاوبا مع القدرات الرئاسية المتعلقة بدعم القطاع السياحي ومزيد تطويره وتنميته. متابعة تقدّم إنجاز المشاريع البلدية وفي مجال التشغيل، بلغت عروض الشغل المسجلة بمكاتب التشغيل والعمل المستقل بولاية نابل إلى غاية يوم 18 أكتوبر الماضي 13 ألفا و539 عرض شغل وأثمرت هذه العروض عن تشغيل 10 الاف و959 طالب شغل منهم 1250 من حاملي الشهائد العليا. كما اهتمّ المجلس الجهوي بمتابعة إنجاز المشاريع البلدية البالغ عددها الجملي بمخطط الاستثمار البلدي 20072011 ما لا يقل عن 382 مشروعا بكلفة جميلة تبلغ 51 مليون دينار وقد تمّ إلى غاية السنة الحالية 2010 إنجاز 321 مشروعا أي ما يساوي حوالي 86٪ من جملة الاعتمادات المبرمجة بالمخطط وتتعلق معظم المشاريع المنجزة أو الجاري تنفيذها بدعم البنية الأساسية وتهذيب الأحياء الشعبية والمشاريع الاقتصادية واقتناء معدات النظافة وغيرها. ٭ عبد المجيد السعيدي توضيح من بلدية قصر هلال إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 13 نوفمبر 2010 تحت عنوان «لا لغلق الباب أمام المواطنين» وافتنا بلدية قصر هلال بالتوضيح التالي: من حسن الحظ أن المقال المذكور تضمن إجابة كاتبه حول موضوع غلق الباب الرئيسي حيث أنه كما أشار إليه تنظيمي بالأساس ويهدف إلى حسن توجيه المواطن لقضاء شؤونه في أسرع الأوقات وتمكينه من التوجه إلى المصلحة المعنية للحصول على الخدمة في وقت قياسي دون إهدار وقته في التجول بين المكاتب والأروقة فلقد سعت المصالح البلدية المختصة ومنذ تهيئة الواجهة الأمامية لمقر البلدية إلى تعليق لوحات وعلامات توجيهية بارزة للعيان، كما قامت بفتح مداخل لعدة مصالح مشتركة سعيا منها لتسهيل اتصال المواطنين بهذه المصالح وتم وضع علامات توجيهية على هذه المداخل ولوحات على المكاتب وتعيين عون استقبال لتوجيه وإرشاد المواطنين. أما الباب الرئيسي فيقع استغلاله من قبل العموم قصد تسجيل المطالب والدخول عبره لمقابلة رئيس البلدية في المواعيد المحددة وهو موضوع أيضا على ذمة كافة المدعويين من أعضاء مجلس بلدي ومواطنين ومكونات المجتمع المدني وممثلي المصالح العمومية لحضور الجلسات البلدية ولكافة أعضاء المجلس البلدي للأطفال ومنظمات وجمعيات لعقد جلساتها العامة ومختلف أنشطتها كما يخصص للعموم عند إبرام عقود الزواج وفي الجلسات الرسمية التي تنعقد بحضور ممثلي الإدارة المركزية وسلطة الإشراف وفي الندوات ومنابر الحوار. باجة : ملياران لصيانة المؤسسات التربوية باجة «الشروق»: يبلغ عدد المؤسسات التربوية في ولاية باجة 203 مؤسسة: 151 مدرسة ابتدائية و52 بين إعدادية وثانوية وقد أقرّت الدولة برنامج صيانة يمتدُّ على 3 سنوات وقد تم في سنة 2010 تخصيص 497 ألف دينار لصيانة مدارس ابتدائية منها مدرسة وشتاتة التي حظيت ب145 ألف دينار ومدرسة سيدي مدين 55 ألف دينار وقد تم رصد 460 ألف دينار لتهيئة 7 مدارس إعدادية وخصص مبلغ 405 ألف دينار لتهيئة 8 معاهد ونظرا للنقائص الموجودة في بعض المبيتات في بعض المعاهد في ولاية باجة فقد تم رصد 915 ألف دينار لتهيئة وتجهيز هذه المبيتات على غرار «الطاهر الحدّاد» و«أبي القاسم الشابي» بمجاز الباب وقد بلغت كُلفة صيانتهما 220 ألف دينار إضافة إلى بناء نواة معهد بمجاز الباب بكلفة مليون و300 ألف دينار وقد بلغت نسبة الإنجاز 30٪ وبناء معهد بباجة الشمالية بكلفة مليارين وبلغت نسبة الإنجاز 100٪. جمعة التواتي الكاف: الاكتظاظ المروري وسط المدينة يعرقل مصالح السكان الكاف (الشروق): يثير المشهد اليومي بشارع الحبيب بورقيبة اهتمام الجميع: مترجلين وأصحاب وسائل النقل نظرا للصعوبات التي يجابهونها على مستوى محطة بنعنين ووصولا الى متفرّعات شارعي المنجي سليم والطيب المهيري، فبوسط المدينة توجد عديد المؤسسات التجارية وذات الطابع الاجتماعي والاداري وهي التي يرتادها المواطنون لقضاء شؤونهم لكن ضيق الطريق وكثرة السيارات والحافلات التي تمرّ منها ذهابا وإيابا تتسبّب في اندلاع مشاكل متنوعة (حوادث، توقّف حركة المرور، مناوشات) الكل في غنى عنها وحتى التحسينات المحدثة في المدة الأخيرة على جانبي الطريق لم تأت أكلها بالوجه الأكمل طالما تأخر سن قانون منع الوقوف والتوقف على مستوى أكثر من نقطة. نفس الملاحظة تشمل أيضا شارع المنجي سليم الذي شهد على مرّ السنين حوادث ذهب ضحيتها أناس أبرياء لم يقترفوا إلا ذنب عدم الانتباه لوسيلة نقل كانت راسية علي حافة الطريق ولم يستطيعوا اجتنابها قبل الاصطدام. الكل يرجو من المصالح المسؤولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتسهيل حركة المرور حتى تتضح الرؤية للسائق والمترجل وذلك في كنف المسؤولية المشتركة والاحترام المتبادل. منجي الباجي جمال: مدينة بلا «تاكسيات» مكتب الساحل (الشروق): مدينة جمال التابعة لولاية المنستير يقطنها حسب التعداد السكني لسنة 2004 (41786 ساكنا) ومن المتوقع أن يكون هذا العدد قد وصل حاليا الى 50 ألف ساكن.. هذه المدينة بها كل مقومات النهضة الشاملة حيث توجد بها حوالي مائتي مؤسسة صناعية وتجارية وخدماتية بالاضافة الى عشرات المؤسسات البنكية والتربوية والصحية. وقد شهدت هذه المدينة توسعا عمرانيا كبيرا ومن جميع الاتجاهات حتى أصبحت الأحياء المحدثة حديثا ضواحي للمدينة وأصبح وسطها يبعد عن عدد من الأحياء عديد الكيلومترات بما لا يساعد المرضى والمسنين والذين يذهبون لقضاء حوائجهم بالأسواق والفضاءات التجارية على التنقل وهو ما يحملهم أتعابا لا قبل لهم بها. موقف المواطنين وفي حوار مع عدد من المواطنين بهذه المدينة عبّر لنا هؤلاء عن تذمرهم مما يتحملونه من إرهاق كبير في تنقلاتهم داخل أرجاء المدينة وطالبوا بإيجاد تاكسيات مختصة في الجولان بالأحياء على غرار ما هو موجود بمدينة المنستير خاصة أمام الواقع الجديد للمدينة التي يتزايد بها العمران وتتكاثر فيها الأنشطة الاقتصادية من يوم الى آخر. حملنا هذا الطلب الى السيد ضياء الفريقي رئيس بلدية جمال الذي أكد لنا بأن هذا الموضوع طرح أكثر من مرة على مداولات المجلس البلدي واتضح أن الذين تسلموا رخصا للجولان داخل المدينة سرعان ما عادوا يعبّرون عن تذمّرهم من قلة النشاط وتواضع المداخيل وطالبوا بتعويض هذه الرخص برخص خط تربط جمال بزرمدين أو منزل الحياة أو بني حسان لكنه أفاد بأنه لا يمانع في إسناد مثل هذه الرخص التي تتطلب من أصحابها القليل من الصبر حتى يتعرّف عليها المواطن وتدخل في تقاليده شريطة أن يلتزم كل من يرغب في ذلك بعدم تغيير نوعها. المنجي المجريسي قابس: المطلوب استغلال المدخل الجديد لمحطة الأرتال مكتب قابس (الشروق): لاقت تهيئة محطة الأرتال بقابس ارتياح المواطنين بالجهة نظرا للتحسينات التي أحدثت على كامل أرجائها بالداخل والخارج والمسحة الجمالية التي تجلّت على طول الأرصفة والواجهات الأمامية دون أن ننسى بهو الاستقبال والمكاتب والشبابيك وقاعة الانتظار والتحسن الكبير والملموس على مستوى الخدمات المسداة للمسافرين ومأوى السيارات والمرافق الصحية واستراحة المقهى المنتصبة جانبا، كلها عوامل مريحة وإيجابية لفائدة المسافرين وكل الأطراف المتداخلة. وتعتبر هذه المحطة الموجودة بقلب المدينة من أكثر محطات النقل بالمنطقة اكتظاظا وازدحاما وتعطيلا لحركة المرور بمفترق شارع المنجي سليم ونهج عبد العزيز العروي وهو المدخل الرئيسي للمحطة خاصة في ساعات وصول وانطلاق القطار. ولتأمين حسن دخول وسائل النقل خاصة سيارات التاكسي ولأجلهم أحدثت مصالح السكك الحديدية مدخلا جانبيا على مستوى مفترق شارع المنجي سليم وفرحات حشاد لتمكينهم من نقل المسافرين بكل يسر وبأكثر تنظيم بعد مباركة وموافقة المصالح الفنية المعنية بالطرقات لكن للأسف لم يدخل حيز الاستغلال ولازلنا نرى مشاهد وسلوكيات لبعض سواق التاكسي وهم يتسابقون لنقل المسافرين ويقفون في ازدحام وفي وضعيات سيّئة في وسط المفترق أو في محور الطريق وفي الاتجاه العكسي لمقصد الحرفاء الوافدين على المدينة وهذه الاشكالية مطروحة نظرا لضيق المساحة فُرضت عليهم العمل بالصعوبة تلك. ولإيجاد الحلول المطلوب من مصالح السكك الحديدية النظر في ضرورة فتح المدخل المذكور لتمكين سيارات التاكسي خاصة من الدخول في اتجاه واحد وانتظار المسافرين ونقلهم والخروج بكل يسر ويا حبذا لو يفتح للعموم قبل ساعة من موعد وصول انطلاق القطار. رؤوف الطابعي القيروان : مخطط لهيكلة مراكز الفتاة الريفية ٭ بوحجلة «الشروق»: سجل قطاع التكوين المهني الموجه للفتاة الريفية تحسنا نوعيا وكميا من خلال تنويع الاختصاصات وتوفير المؤطرين وتأهيل المؤسسات العاملة في المجال. ونظرا للقرارات الرئاسية الداعمة للخطة الوطنية للنهوض بالمرأة الريفية, و في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة الريفية من كل سنة تم في هذا السياق الشروع في إنجاز مخطط لإعادة هيكلة مراكز الفتاة الريفية في تونس من خلال مراجعة برامج التكوين وتهيئة الفضاءات وتجهيزها وانتداب المؤطرين. وقد التقت «الشروق» السيد أحمد حامدي مدير مركز التكوين المهني للفتاة الريفية ببوحجلة من ولاية القيروان, الذي أفادنا بأن هذا المركز الجهوي وقع بعثه منذ سنة 1966 نظرا لما يقدمه من خدمات كبيرة لتكوين الناشئة وخاصة النهوض بالفتاة الريفية وذلك في إطار إدماجها في الدورة الاقتصادية بصفتها أجيرة أو باعثة مشروع، كما تسعى إدارة المركز جاهدة إلى الرفع من مستوى التكوين والآفاق المستقبليّة للمتربّصات حتّى يتسنّى لهن الاندماج في الحياة المهنيّة وخلق مواطن شغل استجابة للأولويّات الوطنيّة, و يوجد حاليا بالمركز عدة اختصاصات متنوعة مثل مزارع ونساج زربية وعون في صناعة الملابس, إضافة إلى تكوين عام آخر, وتبلغ طاقة استيعاب المبيت 64 سريرا إلى جانب مجانية المبيت والمطعم. كما تتوفر بالمركز عدة أنشطة ثقافية منها نادي الصحة والسلامة المهنية ونادي الرسم على الحرير وكذلك أنشطة رياضية في اختصاصي كرة القدم و كرة اليد النسائية. وقد بلغت من جهة أخرى نسبة الإدماج بالمؤسسات الصناعية اثر التخرج في السنة الفارطة مائة بالمائة. أما جديد هذا المركز فهو إدراج نمط التدريب المهني المقيس والمفضي إلى شهادة الكفاءة المهنية في اختصاص عون في صناعة الملابس. وفي إطار تعميم تأهيل مراكز الفتاة الريفية في تونس بما يدعم اندماجها الاجتماعي والاقتصادي فقد تم إدراج مركز التكوين للفتاة الريفية ببوحجلة ضمن برامج إعادة الهيكلة التي تقوم بها الوكالة التونسية للتكوين المهني واعتبرت هذه السنة(2010), سنة دراسات المشروع في انتظار بداية الأشغال التي ستنطلق مع بداية سنة 2012.
