ينظر نواب المجلس الوطني التأسيسي الخميس المقبل 29 جوان في مشروع قانون تحصين الثورة بالمجلس الوطني التأسيسي وقد نادي بهذا المشروع كل من كتلة النهضة وكتلة حركة وفاء وكتلة المؤتمر من اجل الجمهورية. "التونسية" اتصلت برئيس الرابطة الوطنية لحماية الثورة منير عجرود لترصد موقف الرابطة من الموضوع فصرح ان " على كل من يتجرا على الوقوف امام مقر المجلس التاسيسي يوم تمرير قانون تحصين الثورة ان يتحمل مسؤوليته". واضاف عجرود ان الاجابة على كل من يدعو الى عدم تمرير قانون تحصين الثورة ستكون على الميدان". وتابع مؤكدا: " انصار الرابطة الوطنية الذين يقاربون المليوننين قادمون من مختلف ولايات الجمهورية وسيحتشدون امام التاسيسي في وقفة احتجاجية". وأشار رئيس الرابطة الوطنية لحماية الثورة الى أن انصارهم لا ينتهجون العنف وليس لهم سبيل معه وان كل من يختار العنف هو من أعداء الثورة على حد قوله ، مهددا باخراج "ملفات وفيديوهات تفضح معاملات اليسار مع الخارج سواء من أحزاب أو من جمعيات مسيسة تابعه لهم". وأضاف أن أطرافا حزبية حاولت إغرائهم بالمال ليغيروا من مواقفهم. وكان رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي قد دعا كل المواطنين الرافضين لمشروع قانون تحصين الثورة ومكونات المجتمع المدني الى التظاهر والاحتجاج يوم 29 جوان أمام المجلس الوطني التأسيسي للتعبير عن رفضهم لهذا المشروع. وأوضح السبسي ان هذا المشروع يؤسس لتفكيك التونسيين اضافة الى انه قرار من مشمولات العدالة ولا يجب ان يكون منبثقا من السلطة السياسية.