دعت بعض الأطراف السياسية في المدة الأخيرة إلى عدم تمرير مشروع قانون تحصين الثورة الذي تقدّمت به 5 كتل داخل المجلس الوطني التأسيسي. ولكن أطرافا أخرى تساند هذا المشروع وتتمسّك بتمريره في جلسة عامة، هذا ما أكّده لنا الصحبي عتيق رئيس كتلة حركة النهضة داخل المجلس الوطني التأسيسي في اتصال هاتفي مع "الصباح نيوز". وأضاف أنّ هذا المشروع ساندته كتلة حركة النهضة وكتلة المؤتمر وكتلة الحرية والكرامة وكتلة الوفاء وعدد من المستقلين. وقال إنّ مشروع تحصين الثورة مازال في مراحله الأولى موضحا أنّ لجنة التشريع العام صلب المجلس الوطني التأسيسي بصدد مناقشته بطريقة عامة. وأكّد الصحبي عتيق، أنّ هذا المشروع ليس إقصاء سياسيا وإنّما تحصينا سياسيا للثورة من عودة رموز النظام السابق ومن تولوا مهاما صلب التجمع المنحل. كما قال : "المشروع يستهدف دائرة ضيقة ويمنع كلّ من تورّط في منظومة الفساد إلى العودة إلى الحكم وهذا موجود في كلّ ديمقراطيات العالم". ومن جهة أخرى، أكّد عتيق أنّ مشروع تحصين الثورة ليس المقصود به الباجي قائد السبسي ونداء تونس، لأنّ هذا الأخير يضمّ عديدا من اليساريين. وللتذكير، فإنّ "الصباح نيوز" كانت نشرت في وقت سابق نصّ القانون المقترح لتحصين الثورة.