مثل أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة 15 شابا وجهت لهم تهمة ترويج واستهلاك مادة مخدّرة. وحسب ملف القضية التي جدت أطوارها في أواخر سنة 2011 فإن معلومة وردت على مسامع رجال فرقة مكافحة المخدرات بالعاصمة مفادها اندماج المظنون فيهم في ترويج واستهلاك المخدرات بالملاسين، وعلى ضوء هذه المعلومة تجنّد رجال الفرقة المذكورة للقبض على المتهمين حتى ضبطوهم وبحوزتهم كميات متفاوتة من المخدرات، إثر ذلك اقتادوهم إلى مقر الفرقة ثم عرضوهم على التحليل فتبين أنهم من مستهلكي «الزطلة» فحرروا في شأنهم محضر بحث لإحالتهم على القضاء من أجل ترويج واستهلاك المخدرات. وباستنطاق المظنون فيهم أمس من طرف القاضي اعترفوا باستهلاكهم للزطلة ثم أنكروا ترويجها. وبعد المرافعات والمفاوضات قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للتصريح بالحكم.