احضر صبيحة امس في حالة ايقاف امام انظار الدائرة الجنائية بالعاصمة، 3 أعوان امن وجهت لهم تهمة مواقعة انثى دون رضاها باستعمال خصائص الوظيف والوسائل المتاحة لهم ويضاف الى المتهم الثالث تهمة الارتشاء من موظف عمومي. ولم تستنطق امس هيئة المحكمة المظنون فيهم وحضر المحامون القائمون بالحق الشخصي في حق عدة جمعيات وطلبوا التأخير لعرض الفتاة المغتصبة على الاختبار النفسي والطبي لتحديد حجم الاضرار التي وقعت عليها كما طلبت الاستاذة راضية النصراوي التي تنوب رفيق المتضررة التأخير وأدلت بمطلب في القيام بالدعوى المدنية وفوضت النيابة شأنها شأن محامي المظنون فيهم النظر وبعد المفاوضات قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للنظر في القضية مجددا. وللتذكير فانه يوم 3 سبتمبر 2012 واقع المظنون فيهم الفتاة داخل سيارتها بعد ان ضبطوها في وضعية مسترابة صحبة صديقها في حدود الواحدة ليلا بالقرب من احد المباني بجهة حدائق قرطاج.