على اثر العثور على جمجمة بشرية التقطتها شباك مركب صيد بحري بسواحل ترمولي الايطالية رجحت معطيات أولية أنها تابعة لجثة صياد تونسي كان قد اختفى في حادث بحري منذ تاريخ 19 ديسمبر 2011 . وكان الصياد التونسي المدعو فتحي بية وعمره 44 عاما قد لقي حتفه صحبة صياد تونسي أيضا يدعى محمد عبد الواحد ويبلغ من العمر 40 عاما في سواحل ترمولي الايطالية وذلك اثر حادث اصطدم فيه مركب الصيد بصخور أثناء عاصفة هبت في آخر الليل. وكان الصيادون قد خرجوا لجمع الشباك لكن أحوال الطقس المضطربة قلبت الموازين ليغرق المركب بما فيه ويتعذر على فرق الإنقاذ نجدة البحارة ومعرفة مكان المركب الذي رجحت معطيات أولية انه غرق في قاع البحر. هذا وقد أحيلت الجمجمة على مصالح الطب الشرعي لتحديد هوية صاحبها وسط تأكيدات من الجهات المختصة انها للتونسي المذكور الذي اختفى في نفس المكان.