لا يزال المنتخب التونسي للأصاغر في انتظار فوزه الأول في بطولة العالم بالمكسيك بعد أن انقاد على الساعة الواحدة من صبيحة اليوم إلى هزيمته الخامسة في المونديال والتي كانت ضد المنتخب الياباني وبنتيجة ثلاثة أشواط نظيفة كانت تفاصيلها 25-22و25-21و25-16 وذلك في ظل وجود لاعب في صفوف المنتخب قادر على إحداث الفارق وتواصل ظهور زملاء مهدي قطاطة بمردود متواضع للغاية خاصة على مستوى الاستقبال بالتوازي مع غياب النجاعة الهجومية وعدم إحكام جدار الصد الذي لم ينجح إلا في تسجيل أربع نقاط كامل المباراة ويمكن القول بأن الهزيمة ضد اليابان من شأنها أن تضع المنتخب التونسي في حجمه الحقيقي بعد أن فشل في الفوز بكل الحوارات السابقة ضد منتخبات أوروبية ونعني بها بولونيا وبلجيكا وآسيوية (الصين واليابان ) والقارة الأمريكية (المكسيك) ولم يبق له إلا التألق في مجاله القاري من خلال اللقاءين المتبقيين مساء اليوم ضد الجزائر وتحديدا على الساعة الثالثة ومساء الغد على الساعة الخامسة ضد رواندا وكانت الحسرة بادية على المدرب لطفي بن سليمان خلال الندوة الصحفية بعد أن خذله لاعبوه وظهروا بمستوى لا يعكس بالمرة المستوى الحقيقى للمنتخب الذي ظهر بدون روح وغابت عن اللاعبين الروح الانتصارية والانضباط التكتيكي فلم يملك أن يقول وهو في غاية التأثر جئنا إلى المكسيك لتعلم الكرة الطائرة وهو تصريح يملك عدة دلالات