نشرت وزيرة شؤون المرأة والأسرة سهام بادي على صفحتها الفايسبوكية إصدارا جديدا نقرأ من خلاله ما يلي :«كيف لي أن أحتفل برمضان ؟ وأين هم أهلي وأحبتي . حبيبتي في ميدان التحرير وأخي في رابعة العدوية وأبي لم أره منذ أسبوع انه من جنود هذا الوطن . صديقي من المعارضة وعمتي من أكبر مؤيدي مرسي ، جدي من الإخوان المسلمين وأمي حقوقية مستقلة من زعيمات الحركة النسوية في مصر. أواه يا مصر كم أنا عليل، أقسم لك يا بلدي أنهم أبناءك أنهم يحبونك أنهم يموتون لتعيشي. أواه يا وطني ما أشقاني وما أعمق فرقتي لمن أحب. أفتقدهم ، أشتاق اليهم . كم أشتهي الجلوس إلى مائدة رمضانية تجمع الكل بكل حب وود وصفاء. مائدة في وسع أرجاء الوطن يتقاسم فيها طعام واحد بعد طول الجوع والعطش حبيبتي وأمي وجدي وصديقي وعمتي تجمعهم استراحة المجاهد بذلا وعطاء لهذا الوطن ويوحدهم هذا «العيش والملح» وهذا الالتفاف حول مائدة واحدة هي الوطن ، في انتظار تحقيق هذا الحلم ماذا أقول يا وطني ؟ الله يجازي من كان سببا ومن سعى إلى فرقتنا وتشتيت كلمتنا وسيل دماءنا ويتم أبناءنا ورمل نساءنا وسرق أحلامنا وحطم أمالنا قوّض مضاجعنا وسكب دموعنا وباع سيادتنا».