التونسية (الكاف) اعطيت مساء امس الاحد شارة انطلاق مهرجان سيدي بومخلوف في دورته 38 ب «كرنفال» ضخم جاب شوارع مدينة الكاف وصولا الى الفضاء الاثري «القصبة». وجاءت هذه الدورة الجديدة حبلى بالعروض الفنية والمسرحية المتميزة حيث قامت هيئة المهرجان برئاسة السيدة «رشيدة الغرياني» ببرمجة مجموعة من السهرات الرمضانية ستؤثتها فرق تونسية وعربية متنوعة .ومن بين اهم العروض نجد سهرة لمجموعة «ناس الغيوان» من المغرب الى جانب عرض موسيقي من فلسطين وآخر من ليبيا. كما ستسجل الدورة الحالية حضور عدد من الفنانين التونسيين على غرار علياء بلعيد ونور شيبة وعبد الرحمان الشيخاوي والعربي القلمامي دون ان ننسى عرض «الحضرة» للفاضل الجزيري وسهرة للمالوف تؤمنها فرقة التخت الموسيقي بتستور. وبالاضافة الى السهرات الموسيقية ستسجل هذه الدورة حضور عدة اعمال مسرحية على غرار مسرحية «من اجل عيون الحكومة» للعربي المازني ومسرحية «نحب نغني» لوحيدة البلطاجي. والمتأمل في برمجة هذه الدورة يلاحظ عموما ثراء و تنوعا في السهرات المبرمجة رغم محدودية الدعم المادي و رغم ما طبع تشكيل الهيئة المديرة من تجاذبات سياسية وخلافات كادت تؤدي الى حلها .الهيئة الجديدة استطاعت بقوة ارادتها واصرارها التغلب على كل هذه الصعوبات وتمكنت في ظرف وجيز، وبمساعدة المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث والسلطات الجهوية بالكاف، من اعداد برمجة متنوعة سيكون الجمهور العريض في الكاف هو المستفيذ الاكبر منها...