بعد راحة خاطفة استأنف زملاء أسامة السلامي التمارين استعدادا للإنطلاقة الموسم الرياضي الجديد الذي ينطلق في الثامن عشر من الشهر القادم.الفريق تدرب بالأمس في مناسبتين الأولى مسائية وخصصت بالأساس للجوانب البدنية التي يشرف عليها العائد حاتم بوليلة في حين خصصت الحصة الليلية للجوانب الفنية.هذا وسيتواصل هذا النسق الى غاية الدخول في تربص حمام بورقيبة أواخر الشهر الجاري. «حمدي رويد» في الموعد بعد انهى تسوية بعض الأمور المتعلقة بإقامته عاد المدافع حمدي رويد للتدرب مع المجموعة بعد أن غاب عن حصص الأسبوع الماضي.يذكر أن المدافع السابق للنادي الصفاقسي كان قد هجر التمارين منذ مدة بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية قبل أن يقرر العودة بعد الوعود الجديدة التي زفها رئيس النادي والمتمثلة في صرف جراية مع نهاية هذا الأسبوع وأخرى قبل عيد الفطر. هل يعود المبروك؟ يعد متوسط الميدان حمدي المبروك من أكثر العناصر التي تألقت في تشكيلة فريق باردو في الموسم الماضي ولكن سياسة التجاهل وتأخر صرف مستحقاته المالية جعلاه يختار مقاطعة التمارين منذ فترة ليست بالقصيرة.المبروك لا يعارض فكرة العودة للفريق شريطة تلبية شروطه المادية الأمر الذي يستحيل على الهيئة تطبيقه في ظل الأزمة التي تتخبط فيها.المبروك بحوزته بعد العروض الخارجية من ليبيا ومن الإمارات وقد يجبر ازاء ما يعانيه من تجاهل من قبل جماعة السنوسي على مغادرة الفريق. «العياري» يشرف على فريق «النخبة» بعد أسبوع من الإختبارات تبلورت لدى الإطار الفني فكرة شبه شاملة عن المواهب الشابة للفريق والتي بإمكانها أن تعزز فريق الأكابر في الفترة القادمة.وحتى يكون الحكم على هذه العناصر دقيقا وموضوعيا كلف محمود الورتاني المدرب الياس العياري بتدريب فريق «النخبة» المتكون من أبرز لاعبي الامال والاواسط والأصاغر والذين سيواصلون تمارينهم لتتحدد في نهاية الأسبوع القادم قائمة الأسماء التي ستمضي على عقود احتراف مع الفريق ليتسنى للورتاني التعويل عليهم في قادم المواعيد.ومن بين الأسماء التي نالت استحسان الإطار الفني نجد محمد بن علي وفراس جفالة والردادي والمساكني والبغدادي... ويتواصل الغموض رغم ما قيل وما يقال حول قرب تعيين موعد الجلسة العامة الإنتخابية فإن أخبار الكواليس توحي بأن الجلسة العامة لن يكتب لها أن تجرى في القريب العاجل وذلك بسبب عدم جدية هيئة السنوسي في التعجيل بإنعقادها من أجل كسب مزيد من الوقت واجبار كل من يرغب في رئاسة الفريق (وهم قلة) على التخلي عن الترشح وليتسنى بذلك للهيئة الحالية من مواصلة العمل لفترة نيابية جديدة رغم معارضة الجماهير لها.ولئن يرى البعض أن 5 أوت سيكون الموعد المنتظر للجلسة العامة فإن كل المؤشرات توحي بعكس ذلك.فالهيئة الحالية تتحجج بالمنشور الصادر مؤخرا عن وزارة الشباب والرياضة والذي يعطي الحق للجمعيات الراضية بإقامة جلساتها العامة في الفترة الممتدة بين 15 جوان و15 أكتوبر وبالتالي فإن امكانية انعقاد الجلسة العامة الإنتخابية في أكتوبر أمر وارد بشدة حسب تأكيدات مصادر قريبة من هيئة السنوسي.