كما هو معلوم عاد عشية أول أمس أكابر فريق الملعب التونسي للتدرب استعدادا للموسم الرياضي الجديد بقيادة الفني الجديد محمود الورتاني الذي يقوم هذه الأيام بشغل كبير رفقة مساعده لسعد الدريدي وبقية الطاقم الفني سيما مع تواصل الإختبارات الخاصة بلاعبي الأواسط والأمال والراغبين في الإلتحاق بالفريق.هذا وقد تم أمس غلق باب الاختبارات ومن المفروض أن يكون الإطار الفني قد ضبط القائمة الإسمية للاعبين الذين سيتم الحاقهم بتدريبات الفريق الأول.الحصة الأولى من التمارين والتي تابعها عدد قليل من الجماهير حضرها جل اللاعبين وبالتحديد ثلاثة وعشرون لاعبا وهم على التوالي: صدوقة – الهمامي – المحواشي – تاج – غنام – أوروك – السلامي – الشعلاني – بن عمار – بن سالم – الشواشي – التوزري – الأندلسي – كامارا – العبيدي – بن سليمان – الصحراوي – الكوسي – العمدوني – الماجري – العوني والقيزاني.وقد خصص الإطار الفني المصافحة الأولى للنواحي البدنية والعدو حول الملعب.هذا وقد تدرب الفريق عشية أمس بالمركب على أن يتمتع اليوم براحة قبل استئناف التمارين عشية الغد ولكن مع تغير في النسق حيث سيتدرب زملاء السلامي بمعدل حصتين في اليوم الأولى مسائية والثانية ليلية. «القيزاني» مع المجموعة سجلت الحصة الأولى من التدريبات عودة المدافع محمد علي القيزاني الذي تجاوز بصفة نهائية مخلفات الإصابة على مستوى الركبة والتي أجبرته على التغيب عن مباريات الفريق الأخيرة في مسابقة الكأس.القيزاني تابع خلال الفترة الماضية برنامج تأهيل خاص الأمر الذي جعله يكون في الموعد مع بداية التحضيرات. «رويد» بداية الأسبوع لم يتمكن المدافع حمدي رويد من المشاركة في حصة تمارين أول أمس وكذلك في حصة الأمس وذلك بسبب عدم تسوية وضعيته السكنية.رويد كان تلقى وعدا من قبل رئيس النادي ينص على توفير مسكن لائق له ومن المنتظرأن تكون الامور قد سويت في الساعات الماضية ليكون المدافع السابق للنادي الصفاقسي على ذمة الإطار الفني بداية من الغد.يذكر ان رويد كان قد هجر التمارين منذ مدة بسبب المستحقات المالية ولكن المدرب المساعد لسعد الورتاني عرف كيف يقنعه بالعودة وهذا ما سيكون حتما. غموض بشأن «البحري» و«المبروك» شهدت تمارين أكابر الفريق غياب الثنائي وائل البحري وحمدي المبروك واللذين لم تتضح بعد وضعيتهما في الفريق فلئن عبر البحري صراحة عن عدم استعداده لمواصلة المسيرة مع الفريق في ظل الظروف الصعبة التي عاشها في أعقاب الموسم الماضي فإن المبروك خير التزام الصمت والانتظار بعض الوقت خاصة وأنه مطلوب من عدة فرق أخرى والأخبار التي بحوزتنا تفيد بأن المبروك لن يواصل المسيرة مع البقلاوة. «وين» المسؤولين؟ عودة التمارين وان شهدت عودة جل اللاعبين فإنها وكالعادة شهدت غيابا لم يعد محيرا للمسؤولين الذين لم يكلفوا أنفسهم متابعة الحصة التدريبية الأولى للفريق وما يعنيه ذلك من جرعة معنوية للاعبين والإطار الفني الجديد خاصة فيما تواصل سيل الوعود التي لم ولن تجد طريقها للتحقق.وحتى حضور الرئيس السنوسي كان في آخر الحصة التدريبية.غياب يعكس مدى حرص هؤلاء على مصلحة الفريق والغريب في كل هذا رغبتهم الملحة في مواصلة المسيرة. «علي السلمي» في المركب الحكم الدولي السابق علي السلمي تواجد في مركب باردو وتابع الحصة التدريبية لعشية الجمعة والتي كانت مخصصة للإختبارات.والأكيد ان السلمي كان بصدد تشجيع ومتابعة أحد اللاعبين المشاركين في الإختبار. «حرمية» مطلوب في الإفريقي لم يكن طبيب الفريق عادل حرمية حاضرا في الحصة التدريبية الأولى والسبب في ذلك تلقيه عرضا رسميا من هيئة النادي الإفريقي للالتحاق بالفريق الطبي الذي يقوده محسن الطرابلسي.حرمية ورغم حضوره في أول حصة تدريبية لفريق باب الجديد فإنه لم يتخذ قراره بعد خاصة وأنه يريد مواصلة المسيرة مع عشقه الأول والأخير الملعب التونسي.ولكن الأيام القليلة القادمة ستأتي حتما بالجديد في هذا الموضوع. انطلاق البحث عن هداف بعد المصافحات الأولى مع المجموعة تأكد للإطار الفني حاجة الفريق لمهاجم هداف وبالتالي فإن المساعي ستنطلق من أجل الظفر بهذا العصفور القادر على فك معضلة الهجوم.عديد الأسماء مطروحة من بينها «ديدي ليبري» ولكن الحسم لم يتم بعد.