طرابلس (وكالات) قالت وزيرة السياحة الليبية إكرام عبد السلام باش إمام، إن مجمع باب العزيزية الذي كان يتحصن فيه الزعيم الراحل معمر القذافي في طرابلس وتحدى من داخله القوى الغربية وعزل نفسه فيه عن شعبه سيحول إلى متنزه عام. ويشغل مجمع باب العزيزية المترامي الأطراف مساحة ستة كيلومترات مربعة، وكان يضم حوضا للسباحة وملاعب رياضية، ومساكن فاخرة لكبار المسؤولين، وعدة حدائق، ومخبأ حصينا تحت الأرض، ومكاتب حكومية، ومقرات لجهاز الأمن. ويقول بعض السكان إنهم كانوا يخافون النظر إلى المجمع لدى مرورهم بالقرب منه بسياراتهم ليتفادوا تحرش رجال الأمن. لكن الثورة التي أطاحت بالقذافي حولت مجمع العزيزية إلى أنقاض. وقالت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي إن السلطات ستبدأ قريبا نقل الأنقاض من باب العزيزية وإجراء عملية مسح أمني للمنطقة.وأضافت أن المنطقة ستتحول إلى مساحة خضراء، وعبرت عن أملها في أن تبدأ العلامات الأولى للمشروع في الظهور في غضون شهرين.