التونسية (تونس) يبدوأن لعنة الاستقالات مازالت تلاحق «الحزب الجمهوري». فبعد خروج قياديين بارزين من الحزب مؤخرا فجّر القيادي سعيد العايدي ليلة الخميس قنبلة جديدة هزت كيان القواعد ونزلت نزول الصاعقة على المنخرطين ناسجا على منوال ياسين إبراهيم واختار صحبة ماهر حنين وأكثر من 100 عضو عن اللجنة المركزيّة للحزب أن يغادروا نهائيا صفوف «الحزب الجمهوري» وأن يرفعوا راية «التمرد». وعبر الأعضاء المستقيلون في بيان لهم عن نيتهم الانخراط في الحركة الشعبية الداعية إلى إسقاط الحكومة وحل المجلس التأسيسي وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتولى إكمال المرحلة الانتقالية والدعوة إلى التمرد وإحتلال الساحات العامة والشوارع حتى تحقيق هذه المطالب مستنكرين الجريمة البشعة والنكراء التي طالت نائب المجلس التأسيسي محمد براهمي مطالبين في الآن ذاته برفع الحصانة عن رئيس كتلة حركة ««النهضة»» الصحبي عتيق ومقاضاته بعد تصريحاته الأخيرة. كما شدد العايدي وبقية الأعضاء على ضرورة التسريع بتوحيد كل القوى الديمقراطية والوطنية على قاعدة القطيعة الكاملة مع حركة «النهضة» وكل مكوناتها وحمّلوا حكومة «الترويكا» المسؤولية الكاملة في فشل مسار الانتقال الديمقراطي. نسق استقالات تصاعدي وللتذكير فقد ألقت الاستقالات بظلالها في رحاب الجمهوري واستفحلت في قواعده خلال فترة وجيزة انطلقت بإعلان ياسين إبراهيم عضو المكتب التنفيذي للحزب عن استقالته معللا ذلك بعدم نجاح تجربة انصهار حزبه السابق «آفاق تونس» مع الحزب الديمقراطي التقدمي في «الحزب الجمهوري». وبالتوازي مع استقالته انسحبت حفيدة بورقيبة «مريم بورقيبة»، بعد ذلك استقالة النائبة مريم مجدوب واستقالات فردية وجماعية شملت 9 أعضاء من جامعة الحزب الجمهوري بالمهدية الذين عبروا عن مقاطعتهم لأنشطة وهياكل الحزب بالجهة وذلك لأسباب أهمها «ضبابية الخط السياسي للحزب نتيجة ممارسات بعض قياداته وغياب التشاركية في الحوكمة والإرادة الحقيقية للجمع بين مكونات الحزب الجمهوري مما انجر عنه فشل الانصهار إضافة إلى المشاكل التنظيمية وانعدام التواصل بين القيادة والقواعد وعدم التفاعل الايجابي وبالسرعة الكافية مع ملاحظات ومؤاخذات بعض قيادات الحزب وتيار واسع فيه مما أدّى إلى فقدان الثقة في النوايا الحقيقية للقيادات التاريخية للحزب» حسب ما ذكروه في بيان الأسبوع الماضي. وللإشارة فقد عبرت اللجنة المركزية «للحزب الجمهوري» في وقت سابق في بيان لها عن أسفها للاستقالات داعية المستقيلين إلى مراجعة قراراتهم والعودة إلى صفوف الحزب وقررت تشكيل هيئة حكماء تتولى العمل على تقريب وجهات النظر دعما لوحدة الحزب. قائمة المستقيلين سعيد العايدي ماهر حنين ,سليم العزابي يوسف الشاهد مهدي حواص صلاح الدين السلامي فوزية الشرفي عبد العزيز الرصاع محمد علولو أحمد دمق أحمد قدور أديب صمود إسكندر الناصف أسماء فرحات أسماء فرجاني ألفة بن عمر ألفة سلطان بوريت ألفة مزيو أم كلثوم عيادي أمال بلخيرية أمير شاطر أمين بن عياد أمين مناعي أنس سعيدان إنصاف عياشي إيمان عزوزي إيمان بن عايشة أيمن بزاز أيمن براهم إيناس زهرة حسام الغول حمدي بالوافي حمزة الرايس خديجة السلامي رشاد بن حماد ورفيق بركزيو رياض بن أحمد ريم بن أحمد ريم بن تاخية سامية الشرفي قدور سفيان بلعيد سلمان مالوش سليم بن أحمد سمر صمود شامة السلامي شيراز بنور طارق القيزاني عزيزة الرصاع عصام حاج قاسم علاء الدين بوفحجة فاتن شاكر فاطمة متهني فايقة بنور فريد النجار قيس جنحاني كمال مامي لمياء عقير ليلى الشرفي محمد باكير محمد ضياء الدين محمد السلامي محمد الزواري محمد علي الصغير مراد عياشي مروان بلعيد مروان قادر مريم مقديش مريم الصوف منصف حشيشه منى حيزم مهدي بن سعيد نادية لخضر نادية القارة ناظم حنين نايلة التارزي نايلة حناشي نبيل السخيري نرجس بن براهيم نهى فياض نوال غربي هيكل منصور وجدي عبداوي وسيلة العقيلي وليد العرابي وليد الرويسي يزيد العرابي يسري بنور سفيان الشملي سوسن بوسعيدة معز حنين شهاب بلفقيه عز الدين بلخوجة كريم بن عياد حمادي زنايدي سيف الدين شريف صدام الحجام نوال كعب جلال قرزونيمنيرة تنبان زكية بن رجب رؤوف بن رجب كوثر رصاع وليد كراتش إسكندر الفقيه أمين البنزرتي.