لئن تنوعت لعب الأطفال وتطورت مجاراة لموضة العصر فان عددا منها اضحى يشكل خطورة على سلامة الاطفال وكذلك محيطه واصبحت هذه الالعاب تمثل مصدر ازعاج للعديد من العائلات خاصة منها الشبيهة بالاسلحة النارية التي من شأنها ان تكون سببا في حوادث خطيرة واضرار جسيمة للاطفال وتعمل المصالح المعنية على تكثيف مجهوداتها وتدخلاتها للتصدي لبيع هذا النوع من اللعب كما تعمل على توعية الاولياء بعدم اقتنائها حفاظا على سلامة ابنائهم وقد رصدنا الاقبال الكثيف للاطفال على هذه الالعاب الخطرة سيما ان لهم طرقهم في قضاء السهرات الرمضانية. فبمجرد ان يسدل الليل خيوطه تبرز في كل رمضان بمدينة توزر ظاهرة الفوشيك حتى صارت اللعبة الاولى لمعظم الاطفال رغم مضارها الصحية والنفسية على الطفل والعائلة. .