روما (وكالات) وضع حكم قضائي أصدرته أول أمس أعلى محكمة إيطالية يؤيد الحكم بالسجن على رئيس الوزراء الايطالي الأسبق سلفيو برلسكوني في قضية تهرب ضريبي, مصير الائتلاف الحاكم الهش في البلاد في مهب الريح على الرغم من إعلان أنصار برلسكوني أن الحكومة لن تنهار لكن بعض السياسيين عبروا عن خشيتهم من حدوث المحظور ودخول البلاد في دوامة أزمة سياسية جديدة.. وغضب الملياردير برلسكوني (76 عاما) من حكم المحكمة الذي يقضي برفض دعوى الاستئناف النهائي التي قدمها ضد الحكم الذي أصدرته محكمتان أقل درجة في ميلانو بمعاقبته بالسجن لمدة أربعة أعوام والذي جرى تخفيضه إلى عام واحد بموجب عفو. واحتج برلسكوني على إدانته واتهم قضاة المحكمة التي عكفت على الدعوى في مداولات استمرت ثلاثة أيام باضطهاده منذ ان خاض غمار الحياة السياسية قبل 20 عاما. وأدين برلسكوني باتباع سبل احتيال لشراء حقوق البث في امبراطورية «ميدياست» التلفزيونية. وهذه أول إدانة نهائية في 30 دعوى قضائية في اتهامات تتراوح بين التدليس والفساد إلى ممارسة الجنس مع قاصر.