عادت يوم امس السبت الشبيبة الى التمارين بعد راحة يومي الخميس والجمعة على ان تشرع يوم غد في التربص المغلق بمدينة سوسة وتحديدا بمركب النجم الساحلي الذي يتواصل على امتداد 4 ايام قبل العودة مباشرة الى ملعب حمدة العواني بالقيروان لاجراء حصتين قبل ضربة بداية الموسم الرياضي الجديد باستقبال فريق الاولمبي الباجي. خلاص الاجور في خطوة تحسب لهيئة مراد بالاكحل تم صرف اجور كل اللاعبين والاطار الفني بالنسبة لشهر جويلية الفارط, كما صرفت اجور لاعبي كرة السلة ايضا, خاصة اذا اعتبرنا وان الامور المالية للنادي ليست على احسن ما يرام وان النوادي التونسية تعيش اشكال الدعم المادي في ظل غياب الجماهير. منذ تسلمها لمقاليد الجمعية وكل مصاريف الجمعية تكفل بها اعضاء الهيئة المديرة, باستثناء منحة المرحوم عزيز ميلاد ( 30 اد) واخيرا منحة الولاية ( 40 ا د ) وهي مبالغ زهيدة بالمقارنة مع المصاريف. وصول الازياء من المنتظر ان تصل الازياء الرسمية للفريق مع بداية هذا الاسبوع قادمة من ايطاليا بعد ان انهت الشركة الجديدة من اعدادها والتي تعاقدت معها الجمعية في عقد جديد هو الاول من نوعه في تاريخ النادي. عودة «خشاش» و«القلعي» كما يعود يوم غد اللاعب المنتدب الجديد عبدالقادر خشاش الىاجواء التحضيرات والعدو على المضمار بعد ان بدأ في التعافى من مخلفات اصابته التي لحقته في لقاء الملعب التونسي. كما يعود الحارس علي القلعي الى المجموعة التي تخلف عنها في اللقاء الاخير ضد المتلوي لسبب صحي. امضاء الاجانب من جهة اخرى اعطى الاطار الفني الضوء الاخضر للهيئة المديرة للقيام بكل اجراءات التعاقد مع الأجانب الثلاثة الذين خضعوا للاختبار الفني وتمكنوا من النجاح وهم الغينيان « كايتا » ( مدافع ) و« سيلا »( متوسط ميدان دفاعي ) ثم الايفواري « الاكس » ( مهاجم ). وبهذا الثلاثي اغلقت الشبيبة ملف الانتدابات رغم تلقيها للعديد من رغبات لاعبين ينشطون في فرق الرابطة الاولى للانضمام اليها حيث عرضوا خدماتهم عليها لكنها رفضت. منصة الصحفيين في حاجة للمراجعة نعم مازالت المنصة الصحفية لملعب حمدة العواني بالقيروان تشكل نقطة الضعف في هذا الملعب الذي يحمل اسما كبيرا في تاريخ النادي وفي جهة القيروان, حيث يجد كل الاعلاميين مع اطلالة كل يوم احد, مشاكل جمة وصعوبات كثيرة خاصة بعد نهاية اللقاء قصد الوصول الى حجرات الملابس. كما يعمل الزملاء في ظروف غير طبيعية بالمرة حيث يكثر الاكتظاظ خاصة في اللقاءات الكبيرة مقابل تنظيم غير مقنع وغير مجد والافضل مراجعة خارطة وضع هذه المنصة من جديد ولو تطلب الاستنجاد ببعض الزملاء ممن خبروا الملاعب الرياضية في تونس. فهل تبادر بلدية المكان صحبة الهيئة المديرة بوضع طريقة اخرى وتصور جديد للمنصة ؟ كما ان الاعلاميين في الجهة استبشروا خيرا بقدوم شخص يتمتع بخبرة في هذا المجال وهو سمير فيالة الرئيس السابق لفرع كرة اليد في عهد فاتح العلويني.