التونسية (مكتب القيروان) عقد يوم امس باحدى القاعات الخاصة بمعتمدية بوحجلة الفرع الجهوي ل «حركة البعث» بولاية القيروان لقاء حضره أمناء سر الفروع للحركة ب 19 ولاية وذلك تحت عنوان «حركة البعث في تونس: الموقف والموقع من المشهد السياسي الراهن بالقطر», اشرف عليه الامين العام للحزب عثمان بلحاج عمر وعدد كبير من اعضاء اللجنة التنفيذية وعدد آخر من المناضلين جاؤوا من كامل تراب الجمهورية. هذا الاجتماع الذي انطلق بتحية العلم وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن تناول عديد القضايا اهمها فتح مكاتب جديدة بعدد من الولايات المتبقية وتجديد المكاتب الطلابية للحركة في الجامعات. كما تم التطرق الى الوضع الراهن في مصر وتأثيراته على الوضع في تونس. ودعا عدد من المناضلين الى ضرورة الجلوس الى مائدة المفاوضات وترك سياسة الخطوط الحمراء. وفي تصريح ل «التونسية» اكد عثمان بلحاج عمر ان الحركة عضو من مكونات الجبهة وان موقفهم واضح ولن يتغير وانهم متشبثون بحكومة انقاذ تشارك فيها الترويكا الحاكمة لاخراج البلاد من المنعرج حتى لا تسير تونس على طريق مصر. ودعا بلحاج عمر القوى السياسية وخاصة الحكومة الى تغليب المصلحة الوطنية علي المصالح الضيقة والاجندات الخارجية. واكد ان «حركة البعث» مهددة منذ سقوط نظام صدام حسين وان الدليل جر سوريا للحرب حتى يتم القضاء عليها وان ذلك توجه يدركه الجميع. وأضاف محدثنا ان اجتماعهم في بوحجلة خصص لتناول نقاط معينة أهمها جبهة الانقاذ والجبهة الشعبية وكيفية الخروج من المأزق. وبسؤالنا عن فحوى القائمة الاسمية التي تم تهديدها بالقتل والتي اعلنت عنها الجبهة الشعبية من بينهم اسم عثمان بلحاج عمر, قال انه لحد الآن لا يتمتع بحماية امنية.