(تونس) علمت «التونسية» أنّ الوحدة الوطنية للبحث في قضايا الإرهاب تباشر أبحاثها مع أحد المتشدّدين دينيا تم القبض عليه منذ 3 أيام على مقربة من جبل الشعانبي وأنّ التحقيق معه يجري حول فرضية انتمائه للخلايا الإرهابية المتحصّنة بالجبل المذكور. من جهة أخرى واصل أمس قاضي التحقيق الثالث بالمحكمة الابتدائية بتونس استنطاق المتهم محمد الحبيب العمري أحد المورّطين الأساسيين في حادثة الكمين التي أودت بحياة الجنود الثمانية وذبحهم والتنكيل بجثثهم والتي انطلقت على إثرها العملية العسكرية الموسعة بجبل الشعانبي بحثا عن العناصر الإرهابية.