التأمت صبيحة أمس بالحي الوطني الرياضي ندوة صحيفة خصصت للحديث عن أول تجربة في سباحة ال«master» أوما يعبر عنه بلقاء الأجيال بحضور سليم قوام المدير الفني للجامعة التونسية للسباحة وتوفيق العياري رئيس لجنة التنظيم والعربي جنحاني عضو جامعي سابق وبطل في السباحة وكرة الماء وسعيد نزرفي مدير فني سابق والمدير الفني الحالي للنادي الإفريقي وبحضور أعضاء الجامعة عثمان الشواشي وربيعة زينة وهدى جراد. و ستقتصر هذه البطولة على مسابقة 50 مترا في سباقات الفراشة وسباحة على الظهر والسباحة الحرة وسباحة على الصدر للاعبين الذين تراوح اعمارهم بين 29 و 79 سنة. في مستهل الندوة أكد سليم قوام المدير الفني للجامعة على أهمية بعث هذه البطولة لما فيه من ترابط بين الأجيال وتعريف بإنجازات الباعثين القدامى وعلى ضرورة الاقتداء بهم للوصول إلى أعلى المراتب. كما شد سليم قوام على أهمية التكوين القاعدي الذي يعد الحجر البناء لمستقبل السباحة التونسية مشيرا إلى أن النجاح على مستوى هذه الفئة يتطلب وجوبا تكوين إطارت لها الكفاءة الكافية لتقديم الإضافة وصقل الموهبة عبر وضع برامج واضحة بناءة وعبر متابعة جيدة لكل المراحل. وأشار المدير الفني للجامعة إلى ضرورة التفكير في مستقبل الرياضي منذ البداية ومد يد المساعدة له حتىنتجنب انقطاعه المبكر عن الرياضة مبينا أنه من الضروري ايجاد مستشهرين من أجل مزيد دعم هذه الرياضة خاصة من طرف وسائل الإعلام التي يبقى حضورها ضروري للتعريف بنقائصها. توفيق العياري رئيس لجنة التنظيم أوضح أن السباحة اليوم قد تطورت وأنجبت أبطالا شرفوا الرياضة الوطنية مشيرا إلى أن العمل سيكون أوله ايجاد خليفة أسامة الملولي وغيره وأنه من الضروري بعث بطولة « master» بما أنها رياضة عالمية مبينا أن انطلاق هذه البطولة سيسهل الطريق نحو تكوين بطولة في المياه المفتوحة. كما تم خلال الندوة التأكيد من الحضور على أهمية بعث صندوق تمويل لهذه البطولة حتى يضمن لها انطلاقة واعدة تكون في مختلف الولايات من خلال مساهمة قدماء السباحين الذين أبدوا رغبتهم في المشاركة في تمويل هذا الصندوق بالإضافة إلى التأكيد على بعث جمعية لقدماء السباحين لضمان التواصل بين الأجيال الذي يبقى سرّ نجاح أي رياضة في العالم خاصة وأنه تم الشروع في إحداث أرشيف للسباحين القدامى قصد حفظ انجازاتهم ومد الأجيال القادمة كفكرة واضحة عنها. كما تم خلال هذه الندوة التأكيد على أن دور الجامعة سيقتصر فقط على توفير أماكن للتمارين فقط مما يستدعي ضرورة إعادة المسابح القديمة للحياة قصد النهوض بالسباحة التي رفعت أبطالها راية تونس عاليا في أكبر التظاهرات وبين أقوى المنتخبات في العالم.