عصفت الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الملعب التونسي بأكثر من إسم في مركب باردو حيث انهى كل من جاسم الخلوفي وحمدي رويد وكريم بن عمر ووائل البحري وحمدي المبروك وأوبان كواكو ومارسيال كواسي وبلاز كواسي ارتباطهم بالفريق والقائمة مرشحة للإرتفاع خاصة اذا تواصلت الأزمة المالية والتي قد يخسر جراءها الفريق خدمات متوسط الميدان برهان غنام الذي سيجلس اليوم مع هيئة الفريق لوضع النقاط على الحروف وتحديد مصيره مع الفريق. وقد كانت لنا دردشة خاطفة مع اللاعب السابق للإفريقي والترجي والشبيبة والنجم الخلادي هذا أهم ما جاء فيها: سئمت الوعود في ظل عدم حصوله على كامل مستحقاته المادية شأنه شان بقية زملائه وفي ظل غياب رغبة جدية من المسؤولين في ايجاد حل لوضعيته قرر برهان غنام مقاطعة التمارين الى حين الجلوس الى المسؤولين لحسم الأمور وتوضيح الرؤية فيما يتعلق بمستقبله مع الفريق وفي هذا السياق قال غنام «الأمور على حالها في الفريق ولا شيء تغير الى حد الاَن إذ لا نسمع الا الوعود ولكن التطبيق» يجيبوا ربي» وهذا ما دفعني لمقاطعة التمارين خاصة وانني لم أجد طرفا أتحاور معه وأوضح الأمور حتى أستطيع العودة للتمارين بتركيز عال. الوضعية صعبة جدا حيث لم أحصل على مستحقاتي منذ فترة طويلة ولم أحصل حتى على ضمان واضح من الهيئة أضمن به حقوقي والأكيد أنه لا بد من جلسة مع المسؤولين لتوضيح هذه النقطة حتى أحسم أمري اما بمواصلة التجربة مع الفريق أوالمغادرة. لقد سئمت وعود المسؤولين ولابد ان أضع حدا لهذا الوضع واليوم سأجلس للمسؤولين وستتضح إثره الرؤية وسأتخذ بعده قراري النهائي». لا مانع عندي في البقاء في إجابته عن سؤال لنا عن حقيقة رغبته في فسخ العقد مع الفريق أكد برهان غنام أنه لم يطلب ذلك ولكنه في المقابل طلب تسوية وضعيته وتمكينه من مستحقاته المالية أوعلى الأقل تمكينه من ضمان للحصول عليه مضيفا بأنه لا مانع عنده في مواصلة المسيرة مع الفريق ولكن ذلك غير ممكن في ظل تواصل الحال كما هي عليه وفي هذا الصدد قال غنام «لا لم أطلب فسخ عقدي ولكنني طلبت الجلوس الى الهيئة لتوضيح الرؤية والحصول على مستحقاتي المالية لان الوضع لم يعد يحتمل مزيدا من الصبر وإذا ما اتفقنا اليوم حول كل المسائل العالقة فإنني سأواصل المسيرة مع الفريق أما إذا كان للمسؤولين رأي اَخر فوقتها لكل حادث حديث». وصلتني عدة عروض ولكن ... أما عن العروض التي وصلته أكد اللاعب السابق للنادي الإفريقي أنه تلقى في الفترة الأخيرة جملة من العروض المحلية والخارجية ولكنه إعتذر عن قبولها أو مناقشتها بحكم ارتباطه بعقد مع الملعب التونسي وأضاف غنام قائلا« نعم لقد اتصلت بي عدة فرق من الرابطة المحترفة الأولى كما تلقيت عروضا خليجية ولكنني رفضت مناقشتها لسبب وحيد وهو ارتباطي بالملعب التونسي والذي لا أرغب في مغادرته ولكنني قد أدفع إلى ذلك بسبب التجاهل الذي ألقاه. كما قلت فإن اللقاء الذي سيجمعني اليوم بالمسؤولين سيكون حاسما سأحدد بعده وجهتي القادمة إما المواصلة أو المغادرة.»