جاء في القناة الفرنسية السادسة M6 ان مجموعة من السياح الفرنسيين تعتزم "مشغل أسفار" Tour Opérateur بسبب الحجز لهم في فندق تونسي في جهة جربة وذلك على خلفية اتهامهم للنزل بالافتقار للوازم الضرورية لحفظ الصحة مما تسبب لهم في أمراض جلدية متفاوتة حسب قولهم. و تحدثت القناة مع عدد من المواطنين الفرنسيين وهم بصدد سرد تفاصيل عن رحلة قادتهم إلى أحد نزل جهة جربة حيث قالوا أنهم تفاجؤوا من الفرق الواضح بين مستوى الخدمات المقدمة في العرض الاشهاري الذي على اساسه قاموا بالحجز وبين ما وجدوه على أرض الواقع من تدني للخدمات والظروف المحيطة بمكان إقامتهم . وقد أدى الوضع إلى حركة غضب كبيرة بين هؤلاء السياح الذين اجتمعوا في مجموعة متركبة من 117 سائحا من اجل تقديم شكاية بمشغل الأسفار مطالبين بتعويضات ضخمة ومتفاوتة حسب درجات الضرر المزعوم اللاحق بهم. فما حقيقة هذه الحادثة، فهل أصيبوا فعلا في تونس أم هي مجرد تمثيلية ستزيد من دون شك في تأزم علاقة السائح الفرنسي بالسوق التونسية.؟ المهم والأكيد أنها في كل الحالات تبقى ضربة موجعة للسياحة التونسية خاصة وأن العديد من المحطات التلفزية الفرنسية تناقلت نفس التقرير تقريبا.