عندي حسابيا وعند المطلعين أن الكيان الصهيوني انتهى وبلا رجعة منذ بزوغ فرج السابع من أكتوبر (تشرين الأول) سنة 2023، وعليه لا بدّ للمقاومة من أن تستمر، ولا توقف ضرباتها الموجعة والمؤلمة، ولا تقبل لا بالهدي ولا بإيقاف الحرب، بل تواصل طريقها بثبات، لأن (...)
كلما اقتربت تونس الحديثة في ساعة الخلاص.. إلا و«أتحفتنا» زمرة «الخلاص» ! بما يتنافى وأبسط قواعد اللياقة والمروءة (زورا وبهتنا) كاشفة بذلك عن حقيقة معادن البعض من أفرادها.. فتارة تستنجد باسطوانات.. منددة، ومتوعدة ومستقوية.. وتارة أخرى تقوم بتكذيب (...)
إني لا أزال أذكر دائما، وبشيء من التأثر، ذاك البيت الشعري الذي درسناه كغيره من محصّلات العلم والمعرفة (في المجال الأدبي) بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، وكان ذلك في منتصف العقد الثامن من القرن الماضي، وهو: سلام من صبا بردى أرق * ودمع لا يكفكف يا (...)
والسؤال العام والشامل هو: هل أن قيس سعيد من روّاد بعض السفارات؟ وهل نزل من إحدى أرحام «الأديولوجيات البالية» وهل استقوى على وطنه بالأجانب؟ فعن أي «خلاص» أنتم تتحدثون!؟ ألا تذكرون ؟ بلى فاذكروا.. 1) هل قيس سعيد من أمر بفتح المساجد.. (في غير وقت (...)
يقول العلامة: ولي الدين عبد الرحمان بن خلدون: «التاريخ في ظاهره، لا يزيد عن الاخبار.. وفي باطنه: نظر وتحقيق». إن ما يثلج صدور الأبرار من التونسيين اليوم هو فتح باب المحاسبة على مصراعيه، وبما أنه المطلب الشعبي الأول، يتوجب على هذا المضي قدما في هذا (...)