حين نقرأ لعادل الجريدي، ندرك منذ الوهلة الأولى أننا لسنا إزاء كاتب تقليدي يوظّف القوالب الجاهزة للسرد، بل أمام أديبٍ يمتلك وعيًا عميقًا بأدواته، وثقافة أدبية واسعة، وح سًّا فنيًّا يُعيد تشكيل اللغة وفق رؤى مخصوصة، فيتخطّى المألوف، ويضع القارئ على (...)