عرفت سوريا خلال العقود الأخيرة نظاماً اجتماعياً علمانياً واضحاً. ولو أنَّ هذا النظام كان منقوصاً في المستوى السياسي المتعلّق بهرم الدولة ومؤسساتها الكبرى، ودائرة القرار المحيطة، إلاّ أن تجلّيات العَلمَنة التي شكلّت نموذجاً استثنائياً للتعايش في (...)