قالت مدربتنا وأمنت المتدربات أن ندى (تقول للأعور أعور بعينه)ليس بغرض الهدم ولكن بطموح البناء- نعم فحين أرى الجمال يبهرني فأهدر بالوصف والثناء فحين استضافتنا وكيلة المكتبات وشاهدت الأناقة والرقي والإتقان والإنجاز بوعي ودراية وعلم خرجت مجلجلة أن هنيئا للجامعة بالدكتورة صلوح السريحي وحين ذكرت رية وسكينة-مداعبة-الدكتورة سوزان والدكتورة صباح توأم وحدة الجودة والتطوير هتفت معبرة عن عشقي لهما-فحسبك أن ترى وجهيهما لتسعد د.سوزان خياط ود.صباح القرني-شمسا ذوق تشعان بالسعي الدوؤب للتطوير و تبحثان عن مصادر الجودة طلبا لتحقيقها وتعملان بأناقة و رقي تبعثان الدفء البهجة وتشخذان من يراهما بالهمة والطموح والأمل لا أرفع الصوت بالسلب للسلب-لكنه وجع خيبات تراكمت-أطبقت على إبداع مبدعينا-وطلبا للإيجاب بعيدا عن صمت تعتق في قوارير المداهنة أوالتخلي والسطوة الغباء معصية في فقه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله يمقته الخالق (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون) ولكم عانينا من أدوات الأغبياء أدوات الغباء صمم وبكم وانحسار تعقل- لامحل للعقلانية والرشد- هو التملق والتسلق لتحقيق مكاسب دنيا تطرح الإبداع في قاع التأخر وانحسار التغيير قول لحكيم (الأغبياء بقايا الجحيم على الأرض) وخاصة حين يولون- تسحق التطلعات وتخنق الرؤى وتغلق نوافذ التواصل بأهل الابتكار عودة للتأمل : أن شر الدواب عند للله الصم البكم الذين لايعقلون،ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون- لفرط غبائهم جفلوا ! تولوا وهم معرضون هو حالنا مع مسؤولاتنا-إلا من رحم ربي وقليل ماهم- اشتد إطباق أصابع الغباء وطال الأمد - فانفجرت أقلامنا تستجير - تطلب النفس لاطموح لي لتولي منصب ولاحلم باعتلاء مايشد ويلوي باتجاهه رقاب الأغبياء -حلمي الأوحد-التغيير - بتفكير-الوعي - وأناقة البناء حلمي - التطور والإبداع - بأيدينا لا بيد عمرو حلمي يختصره ويسهب- لفظٌ هامسٌ بصخب -الجمال- أنا لا أغتال الجمال وأنتم أصل لكل الجمال ندى إدريس أستاذ مشارك علم الأكروسات كلية العلوم- قسم الاحياء- جامعة الملك عبد العزيز-جدة