شوقٌ تحدر َ بين الروح ِ و المقل ِ و استكبر َ الوصلُ عن تهويدة ِ الأمل ِ . ياساكن َ الروح ِ لا تعصف ْ , بها شغفٌ فالليل ُ يطلق ُ أسرابا من العلل ِ . غارت نجومكَ في لجّي خافقتي وا ستعبرَ النورُ في أفلاك ِ منفعل ِ . لا لست إلا حبيبا ذبتُ فيه ِ هوىً واستمطرَ الشوقُ أنواءً من القبل ِ . هبني وصالا وكن لي الحلم في سِنة ٍ يهدي البكورَ شعورَ الخلدِ في الغزل ِ . إني أحبكَ في همسِ الندى وقعتْ على الزهورِ بروضٍ سالَ من خجل ِ! . ياسيدَ الروحِ , إنّ الحبّ ديدننا وقد مُزجنا على ماكان من أزل ِ . وكم تجولتَ بين الربوتين ِ وكم وشوشوتَ يانعة ً ترويكَ بالعسل ِ . قبلتُ ثغرا لذكرانا وما اشتعلت غير الحنايا ومنكَ الغيمُ لم يجل ِ . ياكم هطلتَ على جناتِ لقيانا . و كنتَ في شغفٍ كالصيبِ الوبِلِ *