لستُ بناقد أو مقوم لعمل ماء وإنما مجرد رأي ربما يجد تصويب ؟؟ :مسلسل الخواجة عبد القادر ناجح بكل المقاييس لعدة أسباب 1) مناسبة فكرة المسلسل مع روحانية الشهر ومكانته الدينية عند المسلمين . 2) لا أجد أي إسفاف أو ابتذال أو تمغيط مصطنع في السيناريو حيث التوازن وهيبة التسلسل والحبكة الدرامية المتماسكة بشكل عميق 3) لفت نظري احترام الممثل السوداني وقدرته وتفاصيله واقترابه من التحدي الدرامي الحديث . 4) اختيار الشخصيات حيث البطل (يحيى الفخراني ) كان اختيار بعناية لكبر هامة هذا المبدع وملامحه المصرية الصرفة رغم أن عينيه تحمل تفاصيل غربيه لكن دمه المصري طاغي بوجهه الدمث الراقي في الأداء ، أوسع في أداءه الشئ الكثير من الإبداع وتمرد عن كل أنا في دور متقن للغاية . 5) نظافة المسلسل من أي خدش أو انكسار لهيبة رمضان بل كرس التواجد الصوفي الروحي والأناشيد الربانية عطر النفوس بخلفيات تهز قلب المشاهد وتتحكم في أي انفعال بامتياز لا يقارن مع أي مسلسل رمضاني سابق . 6)الرواية حقيقية . مما اكسب المصداقية في الطرح والتوغل في الذات بشكل يكفل النجاح . 7) البيئة السودانية والمصرية الصعيدية المحتشمة في طرح الوجوه بستر راقي وجمال واقعي ترصده العيون بدون تجريح للقيم والعادات المجتمعية الثقافية القيمة . 8) هدف المسلسل راقي جداً عزز جانب تديني مهم حيث عالج التطرف أو الغلو أو سؤ الطوية أو التناقض بين المسلم المقتنع بدينه والوارث للإسلام اسم دون واقع ومحبة واقتناع . 9) حرر المشيخة أو الامامه أو القدوة من الانخراط في ملذات الدنيا والأموال واستغلال الناس نجد الشيخ السوداني عبد القادر صورة غير مشوهه كما تعودنا من الإعلام الناقد المنجرف أحياننا 10) الواقعية في جميع الأحداث والشخصيات من الأطفال المشاركين حتى يحي الفخراني كان فعلاً إنسان جسد قالب العفوية والنضج الدرامي بتقدير ممتاز للغاية . 11) لا يوجد إي ملل او استرسال بغيض في مشاهد المسلسل والإخراج والإضاءة والتصوير مريح للعين فيه تكنيك عالي الجودة واعتقد هو امتداد للمدرسة التركية في فن التصوير والإخراج الإبداعي . 12) لا تجد اي لفظ حتى ألان سوقي او متحرر كما نجد في بقية المسلسلات الرمضانية التي لا تحترم ذائقة المشاهدين و تقدر الرسالة العظيمة للفن بشكل عام . 13) المسلسل عائلي يجتمع عليه كل أفراد العائلة بدون أي تردد او خوف من الخروج عن المألوف في سياق الدراما الاحترافية . 14) عنصر الإبهار او المفاجئة مغلف بحبكه درامية رصينة وطبيعية لا تشعر بالإهمال او الغلو او الزيف وهذا يعطي مصداقية في الأداء والاحترام للفكرة والممثلين . 15) البيئة الصعيدية ليست كلها حلوه ولا مره كان التجسيد هنا عادل وواقعي وكذا السودانية . 16) المخرج اعتقد احترم الجمهور بصدق وبدون تزلف ووظف جميع اداوات الإبداع في هذه التحفه الرمضانية . 17) هناك بعض النقد الذي لا يؤثر على الإيطار العام المسلسل ونجاحه حتى ألان والذي لا يخلو منه أي عمل فا الكمال لله ،،، 18) تراجع الخواجة عن شرب الخمر وتوبته الصدقة رغم صعوبة الإقلاع والإدمان مع قوة الإرادة كنت مجسده في شخصية يحي الفخراني بطريقه قديرة للغاية . 19) الوكيشن أماكن التصوير حسب تسلسل المشاهد كانت معبرة وقوية , 20) المخرج شادي الفخراني يبقى لهذا المخرج بصمة في حياة العملية تسمى الخواجة عبدالقادر نجح فيها باقتدار يذكره النقاد والمتذوقين . تهنئة خاصة لكل فريق العمل الذي امتنعنا بهذا القدر من الاحترام ووظف هذا القصة بما يتناسب مع روحانية هذا الشهر الكريم. ربما يختلف معي البعض ولكن هذا ما أجده من متابعتي لأكثر من مسلسل والذي انفرد به اهتمامي الخاص يعود ربما لأسباب ذوقية نتفق أو نختلف عليها حسب الرأي العام لكل شخص ..............