القصر المهجور ما أشبه قلبي بقصر مهجور شامخ بحزنه تحوط فوقه طيور الآلام المعتمة مغلقة نوافذه العصماء عن النور يسدل على أطرافها ستائر الوهن في حجراته تختبىء أساطير الوفاء والحنين على أكتاف جدره بقايا صور محطمة لانفاس الحب التي ذهبت ولم تعد .... اسطورة مدنه المزهره والزاهيه أحفورة من الجمال الحقيقي !! بداياتك ياقلبي الموؤد كانت أعجوبة أمنيات رسمت صدقها على إحساس الورد أحببته طيفا يسكنني ..نهر حنان يدفئني ..سنبلة قمح أخبىء همساتي داخل أحضانها .. أحببت وسادتي وأنا استرسل لها بأحلامي السامية عنه أحببت الليل وجلوسه بقربي وهو يشاهد رقصي الملتهب شوقا للقياه أحببت الشموع بدفء شعلاتها تستقيم لترسم ظلال محياه احببت الصباح وهو يعانق أشواقي المتجدده له .. أحببت وأحببت الى أن أصبح قصري يعانق أطراف الغيم ..!! خطايا الحب والعاطفه المؤججة حملت لي بين ذراعيها بكاء السماء صرخة ألم بين ذراع سجان القسوة وجلاده عصفتا ببراءة الحب خرج طيفك من ضجر الطهر وأسقط قناعه الزائف .. لوثت يداك مصبات النبض الدافق واختنقت الى ان ضاقت انفاس العشق ورحلت ولم تعد أبقيتني خلف أسوار الفقد وامتطيت صهوة جبروتك تلامس أجفاني الأبواب والنوافذ وقضبان الأسوار الخرساء جميعها خرساء الأمان ضائع منها والحلم لم يعد يغفو بين راحة كفيك أصبح موتنا مثمرا بوجود الجراح ...مثمرا مع أنياب الضياع أهلكت الوفاء وأقبرت الحنين وكل مابداخل هذا القصر يزكيك احفورة ظلم يتماسك حجرها من شعوذة مارد تمرد في مدن العشق حتى ضجر وخرج وأبقى بلور وفاء الحب سجين نفسه ...!!