حصري لأوتار يا تلكَ الأندلسيهْ من أيَّ الربواتِ بأندلس ٍ تأتين إليَّ ومن أي الآفاقْ يَبسِمُ لي وجهٌ دريٌّ وتُزلزِلُني أحداقْ يا ناعسة الأحداقْ هذا قصرُ الخلفاءِ بقرطبةٍ فتعالي نمرحْ فيه ِ مِن الطاق إلى الطاقْ هذا ابنُ الحزمِ هنا يجلس بين العُشّاقْ هيّا نقرأ بين يديهِ حكايا الأُلفة والإلّافِ بطوق ِ حَمامتهِ نتدارسُ فصلَ (علامات العشقِ) ونسألُهُ: هل تكفي الأشواقْ ؟ وإذا ترمينَ الأنفاسَ المذهولةَ جنبي أيَّ العطرِ أشم ُّ إذنْ لحظةَ ضمٍّ وعناقْ ؟ يا تلك الأندلسيهْ ها أنا ذا مشتاقٌ مُشتاقٌ مُشتاقْ ……. مقداد رحيم